سافر فريق مازيمبي الكونغولي، أمس، إلى زامبيا تحضيرا لمواجهة شبيبة القبائل في الدور الـ 16 مكرّر لِمسابقة كأس الكونفيدرالية. ويُجرى لقاء الذهاب بِالكونغو الديموقراطية ما بين الـ 7 والـ 9 من أفريل المقبل، في حين تُقام مباراة العودة بِالجزائر ما بين الـ 14 والـ 16 من الشهر ذاته.
شدّ الفريق الرحال إلى زامبيا برّا عبر الحافلة، رغم أن فريق مازيمبي يملك طائرة خاصة ويُعد أحد أغنى نوادي إفريقيا. وربما لجأت الإدارة إلى هذا الخيار لِأسباب جغرافية، على اعتبار أن زامبيا بلد مجاور للكونغو الديمقراطية.
قالت إدارة نادي مازيمبي في أحدث بيان لها، إن فريقها الكروي سيُجري مباراة ودّية هذا الاثنين مع فريق بويلدكون الصاعد الجديد إلى بطولة القسم الأول الزامبي، وأضافت بِأنها تتفاوض مع مُسيّري نفس النادي لِبرمجة مواجهة تحضيرية أخرى هناك في ظرف لا يتعدّى الأسبوع.
بشأن العارضة الفنية، أسندت إدارة نادي مازيمبي المهمّة إلى التقني المحلي المخضرم دافيد مواكاسو (65 سنة)، بعد أن أقدمت مؤخرا على إقالة المدرب الفرنسي تييري فروجي، الذي بقي في منصبه مدّة شهر فقط.
عجّل الإقصاء المبكّر لِفريق مازيمبي من الدور الأول لِمسابقة رابطة أبطال إفريقيا، بِتنحية المدرب فروجي، حيث تعادل أشباله داخل القواعد ذهابا (1-1) مع نظرائهم من كابس يونايتد الزيمبابوي، وتعادلوا - أيضا - لكن سلبا بعيدا عن الديار في الـ 19 من مارس الحالي، فودّعوا رابطة أبطال إفريقيا استنادا إلى قاعدة الهدف المسجّل خارج القواعد، وتحوّلوا «آليا» إلى منافسة كأس الكونفيدرالية، التي أحرزوا لقبها في نسخة العام الماضي.