مداخلات ممثلي المترشحين للتشريعيات عبر مؤسستي الإذاعة والتلفزيون فقط
أكد وزير الاتصال حميد قرين، أن الجزائر ستكون في الموعد فيما يخص رقمنة البث التلفزيوني، الذي تناهز اليوم نسبة تغطيته 85 بالمائة، وكذا الإذاعي الذي تناهز 95 بالمائة، بمجرد إطلاقه، مذكرا بالوعد الذي قطعه في هذا الشأن من ولاية بشار في العام 2014، بالتزامه بتعميم الرقمنة في العام 2020.
حرص المسؤول الأول على قطاع الاتصال، في كلمة ألقاها لدى افتتاحه أمس أشغال يوم دراسي حول «رقمنة البث الإذاعي والتلفزي»، على التذكير بإعطاء «التعليمات وتوفير الوسائل والإمكانيات، لنكون في موعد التلفزيون الرقمي الأرضي، الذي تقدر نسبة تغطيته على المستوى الوطني ب 85 بالمائة، معلنا عن إطلاق «الإذاعة الرقمية الأرضية، التي قطعت أشواطا مهمة في مجال التجهيزات الخاصة بالبث، والتي بمجرد توفير وسائل الاستقبال ستغطي 95 بالمائة من التراب الوطني.
واضاف قرين قائلا :» الآن وصلنا إلى مرحلة التواصل مع المواطنين، لإعلامهم ولتحسيسهم بما يجب توفيره لاستقبال التلفزيون الرقمي»، مذكرا في السياق بضرورة «توسيع التشاور، ليكون عملنا شامل ومتواصل»، على أن «ينطلق من البث من جهة، والتصميم الصناعي من جهة أخرى».
ويبقى في هذه المرحلة - وفق ما أكد وزير الاتصال - «دور المواطن، وهو دور فردي يخص مبادرته بشراء جهاز تلفزيون مزود بآلة استقبال رقمي، أو شراء آلة استقبال يوصلها بجهاز التلفزيون».
وأفاد حميد قرين في السياق، «الأمر يخص تعميم التلفزيون الرقمي الأرضي»، وعن قريب سوف «نطلق إذاعة رقمية أرضية» - استطرد - التي قطعت أشواطا مهمة في مجال التجهيزات.
وبعدما أشار إلى أن الهدف من اليوم الدراسي، «خلق الإطار الضروري للتشاور بين الفاعلين في هذا المجال، من شركة البث ومؤسسات التلفزيون وكذا الصناعيين، الذين اعتبرهم فاعلين داخل الدائرة»، التي ستمكن حسب ما أكد الوزير الوصي من «استحسان تعميم رقمنة البث الإذاعي والتلفزي، وتحققه في أرض الواقع».
ولم يفوت الوزير الفرصة، ليذكر بالالتزام الذي قطعه في العام 2014، المتعلق برقمنة البث في 2018، منبها إلى أن الرقمنة إحدى أهم المحاور الاستراتيجية للوزارة.
وخلص إلى القول في السياق، «اليوم نحن مستعدون في كل المجالات، ما عدا أجهزة الاستقبال، التي يعول على المؤسسات للشباب المبدع في توفيرها، وسنكون في الموعد».
مداخلات المترشحين حصريا على الإذاعة والتلفزة
في تصريح مقتضب، أدلى به على هامش اليوم الدراسي، أكد وزير الاتصال حميد قرين أن مداخلات ممثلي الأحزاب السياسية، في إطار الانتخابات التشريعية المقررة يوم الرابع ماي المقبل، تقتصر على الإذاعة والتلفزيون العمومي.
وكما جرت العادة، فإن التلفزيون العمومي وكذا الإذاعة الوطنية، فقط الوسائل السمعية البصرية، التي ستقوم ببثها حصريا. فيما تعتمد القنوات التلفزيونية الخمس المعتمدة، بعد فتح القطاع بتغطية العملية الانتخابية بصفة عادية.