دعا، رئيس حزب الحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس، أمس، خلال تجمع شعبي بقاعة السنماتيك بمدينة خنشلة، المواطنين إلى الذهاب بقوة إلى صناديق الاقتراع في تشريعيات الرابع ماي المقبل، للتصويت بكل حرية لصالح الأحزاب والتشكيلات من مختلف الأطياف، دعما لصمود الجبهة الاجتماعية والسياسية بالجزائر التي يتربص بها العدوان من الخارج ومن دول الجوار للمساس بأمنها واستقرارها.
أضاف، بن يونس قائلا «إن للجزائريين تجربة مريرة خلال العشرية السوداء شكلت وتشكل وعيا اجتماعيا وسياسيا، وظفناه ضد أي خطر يتربص بالوطن في وحدته من أي جهة كانت وفي ظل كل الظروف».
وجه، رئيس الحركة الشعبية في هذا الصدد، دعوة إلى كل من لم يعجبه البرلمان الحالي ومن ينتقد أداءه، إلى استغلال فرصة الاستحقاقات هذه من أجل اختيار الأفضل ممن سيمثلونهم تحت قبة البرلمان، موضحا بأن لهذا الأخير وظيفتان أساسيتان، الأولى هي التشريع، والثانية هي مراقبة الحكومة وبرنامج عملها في مختلف القطاعات.
كما أكد بن يونس خلال هذا التجمع الشعبي، على ضرورة مشاركة الشباب في النهوض بالاقتصاد الوطنين بالتشمير على سواعده، منوها بالمكانة التي احتلتها هذه الفئة والإنجازات المحققة بفضلها خدمة للاقتصاد الوطني وبناء لمستقبلها.
ورافع لصالح حملة انتخابية نظيفة، خالية من أي سب وشتم بالتعقل في إدارتها وتسييرها من الجميع، وضرورة عدم المساس بالأشخاص ومؤسسات الدولة التي تشكل خطا أحمر لا يجب تجاوزه على حد تعبيره.