يقوم وفد من الخبراء من الجزائر والاتحاد الأوروبي بزيارة إلى مستغانم في اطار تنفيذ برنامج تنويع الاقتصاد عبر قطاع الصيد البحري وتربية المائيات (ديفيكو 2) بحسب ما أستفيد لدى المدير الولائي للصيد البحري والموارد الصيدية.
أبرز توفيق رحماني أن هؤلاء الخبراء مختصين في مجال تحسين أداء مسامك الجملة المتواجدة بالموانئ واشراك المهنيين في التسيير المحكم والتسويق الناجع لمنتوجات الصيد البحري. قام الخبراء، خلال هذه الزيارة بتفقد مسمكة الجملة بميناء الصيد البحري والترفيه بصلامندر والالتقاء بالمهنيين من وكلاء ومجهزي السفن ومسوقي منتوجات الصيد البحري ومناقشة بعض الجوانب المتعلقة بتسيير مسامك الجملة للارتقاء بأداءها، يضيف نفس المسؤول.
أشار الدكتور زوبير ساحلي، خبير في الاقتصاد الغذائي، الذي يشترك في الزيارة أن البرنامج يشمل مختلف المجالات المتعلقة بقطاع الصيد البحري وتربية المائيات على غرار التكوين في ميدان التحكم الصحي لمنتجات الصيد البحري وتربية المائيات والمساعدة التقنية في ميدان الاحصائيات وتوفير وتسليم معدات الاعلام الآلي وتجهيزات تربية المائيات ومعدات المخابر.
من جهته، أبرز، لوري جون ميشال، خبير في تسويق الأسماك لدى الاتحاد الأوروبي، بعد زيارة مسمكة صلامندر على أهمية عصرنة وتحسين أداء هذه المسامك وتنظيم عملية التسويق لتوفير منتوج ذي نوعية وفي ظروف صحية جيدة.
أضاف أن ولاية مستغانم تتوفر على منشآت ومرافق صيدية منظمة، وفق المقاييس المعمول بها، من شأنها المساهمة في تطوير هذا القطاع وتسويق المنتوجات الصحية في أحسن الظروف.
أوضح مدير للقطاع بالولاية السيد رحماني أن الهدف من هذا البرنامج يكمن في رفع نسبة التنويع الاقتصادي للبلاد من خلال التنمية المستديمة وتحسين الأداء الاقتصادي لقطاع الصيد البحري وتربية المائيات، وهذا ما يتضمنه أيضا المخطط الوطني (أكواباش 2020).
كما سيسمح البرنامج بتقوية امكانات التأطير والتسيير اللازمة لترسيخ استراتيجية القطاع وترقية وتثمين شعب الصيد البحري وتربية المائيات من الإنتاج إلى التسويق وكذا تقوية قدرات التنظيمات المهنية على غرار الغرف الولائية للصيد البحري وتربية المائيات والجمعيات المرتبطة بالقطاع، وفق المصدر نفسه.