طباعة هذه الصفحة

ممثلو الأحزاب لـ “الشعب”:

العملية جرت في شفافية تامة...والهيئة العليا لمراقبة الانتخابات أثبتت احترافيتها

رصدتهــا: ف/بوشويـة

العملية جرت في شفافية تامة...والهيئة العليا لمراقبة الانتخابات أثبتت احترافيتهاوصف ممثلو الأحزاب السياسية المشاركين في الانتخابات التشريعية بالعاصمة، التي تفصلنا عنها أسابيع معدودة، في تصريح خصوا به “الشعب”، عملية الاقتراع لترتيب الأحزاب والقوائم الحرة في اللوحات الإشهارية التي جرت أمس الأول، بـ “الشفافة” و«الناجحة”، مشيدين بعمل الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، كما أبدوا أملهم في الاستمرار في نفس النهج.
صالح منصور عن “الأفافاس”:
أفاد الممثل الذي أوفده حزب جبهة القوى الاشتراكية “الأفافاس” صالح منصور، لحضور القرعة أن “العملية تقنية”، إلا أنها تميزت بالشفافية، لافتا إلى أن القرعة  اختارت لـ “الأفافاس” المرتبة 11 في اللوحات الإشهارية وأوراق الاقتراع في إطار الحملة الانتخابية.
وبخصوص القرعة المقررة اليوم لتحديد رقم وطني للأحزاب، لم يخف صالح ايدير أن التشكيلة السياسية التي يمثلها كانت تفضل أن يكون الرقم موحدا مع  الترتيب في اللوحات الإشهارية وأوراق الاقتراع، لتسهيل العملية على الناخبين.
شابخ فرحات عن “الأرندي”:
من جهته، أكد ممثل التجمع الوطني الديمقراطي شابخ فرحات، أن عملية القرعة جرت في ظروف “ممتازة”، والإدارة والهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، أدت دورها على أحسن وجه، مبديا ارتياحه للعملية عموما.
وأكد بأن “الأرندي” الذي عادت له المرتبة الثانية في اللوحات الإشهارية، وترتيب أوراق التصويت في مكاتب الاقتراع، سيحترم قوانين الجمهورية، باحترام الحيز المخصص للإشهار كما جرت العادة.
ايدير بن يونس عن الحركة الشعبية الجزائرية:
وبالنسبة لمتصدر قائمة الحركة الشعبية الجزائرية بالعاصمة ايدير بن يونس، فإن عملية القرعة جرت في ظروف جيدة، ميزتها الشفافية التامة في حضور ممثلي التشكيلات السياسية، القائمتين الحرتين، وكذا ممثلي وسائل الإعلام، معتبرا إياها بمثابة  “بشرى خير”.
وتنتظر الآن الأحزاب ـ أضاف يقول ايدير بن يونس ـ القرعة المقررة الاثنين لتوزيع القاعات، لإجراء التجمعات الشعبية، المندرجة في إطار الحملة الانتخابية التي تنطلق يوم 9 أفريل المقبل وتنتهي يوم 30 من نفس الشهر.
وتفاءل متصدر قائمة الحركة الشعبية الجزائرية برقم ترتيب الحزب، في اللوحات الاشهارية وأوراق الاقتراع في المرتبة 15، بحصد 15 مقعدا.
مراح مصطفى عن حركة الإصلاح الوطني:
اعتبر متصدر قائمة حركة الإصلاح الوطني بالعاصمة الدكتور مراح مصطفى “الظروف التي جرت خلالها عملية القرعة، دليلا على احترافية الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، وكذا أعوان الدولة والإدارة”، مؤكدا ارتياحه “ لنجاح العملية ونباركها، ونتمنى الاستمرارية في نفس النهج”.
أفاد في السياق “لدينا ثقة تامة في الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، لتساهم في إعادة الاعتبار للعملية الانتخابية، وتضع حدا للعزوف الذي يتربص بالعملية”.
حركة الإصلاح الوطني التي عادت لها المرتبة السادسة، في ترتيب اللوحات الإشهارية وأوراق التصويت داخل مكاتب الاقتراع، ترفع شعار “التوافق من أجل الاستقرار وتنمية الجزائر”، وستكون في الصف الأول دائما للدفاع عن الجزائر.