أشرف الهادي ولد علي وزير الشباب و الرياضة، أول أمس، على تنصيب اللجنة الوطنية التنفيذية للوقاية ومكافحة العنف في المنشآت الرياضية، حيث يبقى هدف اللجنة ترقية الأخلاق الرياضية .
وصرح الوزير ولد علي أن هدف هذه اللجنة هي ترقية الأخلاق الرياضية وترقية القيم الأولمبية واحترام اللعبة مع تحسيس الأنصار بخطورة العنف في المنشآت الرياضية قائلا
« تختص اللجنة في العمل التشاوري والتنسيق مع كل القطاعات المعنية بالموضوع. والوزارة مستعدة لمرافقة ودعمها على جميع المستويات ، كما يجب الإسراع في تنصيب اللجان الولائية وتنصيب لجان الأنصار للشروع في العمل و ستجري الوصاية اجتماعا مع كل الاتحاديات والرابطات المحلية ومختلف الأندية المعنية بمكافحة هذه الظاهرة «.
وتجتمع هذه اللجنة التي يرأسها رضا دومي وهو إطار سامي في وزارة الشباب والرياضة بصفة دورية لمناقشة مختلف المستجدات ودراسة المقترحات التي يتقدم بها أعضاؤها.
وتضم هذه اللجنة التي تأسست بموجب المرسوم التنفيذي رقم 14-352 المؤرخ في 8 ديسمبر 2014 عدة أعضاء يمثلون مختلف الأطراف المعنية والفاعلة في محاربة العنف في الملاعب.
وتم تعيين ممثلين عن بعض الوزارات على غرار الداخلية والجماعات المحلية ووزارة العدل والتربية الوطنية والاتصال و ممثلين عن أجهزة الحماية المدنية وبعض رؤساء الاتحادات الرياضات وكذا ممثلين عن الأندية المحترفة وآخرين عن الأندية الهاوية.
أكد وزير الشباب والرياضة انطلاق عملية وضع كاميرات المراقبة على مستوى بعض ملاعب الوطن، حيث قال في هذا الخصوص « هناك لجان مختصة تقوم بعملها في مجال تأهيل الملاعب و تجهيزها بأحدث التجهيزات للوقاية من العنف في الملاعب على غرار كاميرات المراقبة و عملية البيع الإلكتروني للتذاكر و هو ما من شأنه تقليل الظاهرة خلال الفترة المقبلة « .
وتسير وتيرة وضع كاميرات المراقبة بوتيرة جيدة حسب ولد علي الذي قال « بالفعل العملية تسير بوتيرة جيدة مقارنة بالفترة السابقة، حيث قطعنا أشواطا مهمة في هذا المجال و أعتقد أننا سننتهي منها في وقت أقل مما كنا نتوقع و هو أمر إيجابي» .
« مشاريع ملعبي براقي و وهران تسير بوتيرة جيدة «
أبدى ولد علي تفاؤله بإمكانية الانتهاء من إنجاز ملعبي براقي و وهران في القريب رغم التأخر المسجل في عملية الإنجاز، حيث قال « رغم أن وتيرة الإنجاز تأخرت نوعا ما لكن ملعب وهران سيكون جاهزا قبل نهاية السنة أو الثلاثي الأول للسنة المقبلة على أقصى تقدير أما ملعب براقي فهو الآخر تعرف وتيرة الأشغال فيه تسارعا خاصة بعد الاجتماع الذي عقده والي العاصمة مع الشركة المكلفة بالإنجاز و هو ما منح دفعا للمشروع « .
ومن المنتظر أن تكون كل الملاعب تحت الخدمة قبل 2019 حسب ولد علي الذي قال «هناك سقف معين من المستحيل تجاوزه و هو سنة 2019، حيث ستكون كل الملاعب التي تعرف أشغالا الآن تحت الخدمة وأقصد ملاعب وهران، براقي و تيزي وزو «.
«كل ملاعب الوطن تحت خدمة المنتخب الوطني «
كشف وزير الشباب والرياضة عن أمنيته أن يقوم المنتخب الوطني بإجراء بعض مبارياته خارج العاصمة، حيث قال « المنتخب الوطني ملك لكل الجزائريين وبعد الانتهاء من الأشغال الجارية على مستوى بعض الملاعب أعتقد أن الفرصة ستكون مواتية من أجل لعب بعض المباريات خارج العاصمة « .
ويبقى الأهم هو تجهيز بنية تحتية من مستوى عال حسب ولد علي الذي قال « عندما تكون هناك عدة ملاعب جاهزة فالفرصة تكون مواتية للمنتخب من أجل لعب بعض المباريات بها خاصة الودية التي تمتاز بالفرجة «.