أطلقت مصالح أمن ولاية الجزائر حملة تشجير واسعة النطاق، شملت غرس 500 شجرة عبر مختلف إقليم العاصمة، وهي المبادرة التي تحرص مصالح الشرطة من خلالها على ترسيخ ثقافة حماية البيئة وتجديد الغلاف النباتي في الجزائر.جاء هذا في الاحتفالية باليوم العالمي للشجرة المصادف ل21 مارس من كل سنة.
أشرف جيلالي دويسي عميد أول للشرطة رئيس المصلحة الولائية للشرطة العامة والتنظيم، أمس، على عملية التشجير بمقاطعة الدار البيضاء، الذي أكد أن حماية البيئة باتت من أساسيات العمل الجواري الذي تحرص من خلاله القيادة العامة على إشراك أفرادها من أجل حماية العامل النباتي ضمانا منها رفقة الفاعلين في المجتمع المحافظة على المحيط البيئي ومناخه وتفعيل النظام الأيكولوجي.
أوضح دويسي، أن عملية التشجير التي أطلقتها المديرية العامة للأمن الوطني، جاءت هذه السنة تحت شعار “شرطي وراء كل شجرة”، مست مختلف مقرات الأمن الولائي والحضري ومختلف أحياء الشرطة عرفت مشاركة واسعة لقوات الشرطة بمختلف الرتب والمناصب إضافة إلى عائلاتهم وأولادهم غايتها غرس ثقافة التشجير لدى الطفل.
وتندرج هذه العملية في إطار السياسة التي تنتهجا المديرية العامة والرامية إلى تعزيز مفهوم الشرطة الجوارية وبعث روح المسؤولية لدى أفراد الشرطة وعائلاتهم في الحفاظ على بيئة صحية وسليمة ونشر ثقافة العمل التطوعي بين مختلف شرائح الوطن .
شارك في عملية التشجير بحديقة جمهرة الشرطة بباب الزوار إطارات أمن ولاية الجزائر وأطفال من الكشافة الإسلامية حيث تم غرس عديد الأشجار.