خير الدين زطشي هو الرئيس الجديد للفاف للعهدة الأولمبية الحالية، الكل يتفق على أن الرؤية بالنسبة لتسيير الكرة الجزائرية سوف تعرف تركيزا كبيرا على ملف التكوين من خلال مسار زطشي.
النجاح الكبير الذي حققه في مشروعه مع نادي بارادو الذي أنشأه في عام 1994، أين ارتقى في سلم الأقسام في زمن قياسي إلى غاية الوصول إلى القسم الوطني الأول... إلى جانب الأكاديمية المعروفة بـ «مصنع اللاعبين الموهوبين» زاده «شهرة» في إمكانية إعطاء الإضافة الحقيقية للكرة الجزائرية.
في أول تصريح له مباشرة بعد انتخابه على رأس الفاف، حدد زطشي الأولويات ووضع التكوين على رأس القائمة، مشيرا أن أموال الفاف سوف تخصص لإنشاء أكاديميات لتكون الأرضية الحقيقية للجيل القادم من اللاعبين الذين سيستفيدون من خصوصيات الكرة الحديثة.
أما بالنسبة للمنتخب الوطني الذي تنتظره مواعيد دولية، فإن تعيين الناخب الوطني الجديد سيكون في غضون 15 يوما... مما يعني أن المكتب الفيدرالي الجديد له فكرة عن مميزات المدرب القادم والخصوصيات التي يتمتع بها، في انتظار الدراسة الدقيقة لكل الأمور المتعلقة ربما بالسير الذاتية واتخاذ القرار.
الرئيس الجديد للاتحادية ركز على أنه لابد من الحفاظ على خصوصيات الكرة الجزائرية، المعروفة بالتمريرات القصيرة، حين قال: «أريد أن يكون للمنتخب الوطني فلسفته في اللعب».
من جهة أخرى، فإن البطولة الوطنية ستتدعم من خلال تعزيز التنظيم لدى الأندية في مجال التسيير الذي يتمشى مع أهداف الاحتراف الذي يقدم التوازن المالي ويسمح للأندية العمل في ظروف أحسن وتفيد اللاعبين في التركيز على الجانب الفني... لتكون المحصلة ترقية مستوى اللاعب الجزائري محليا ليمون المنتخب الوطني باستمرار، بالإضافة إلى الاعتماد على لاعبينا الذين ينشطون بصفة خاصة في البطولات الأوروبية، بالنظر إلى أنهم يلعبون في أندية كبيرة ويقدمون الكثير منذ سنوات للمنتخب الوطني.
للإشارة، فإن خير الدين زطشي حيّا المكتب السابق برئاسة روراوة على العمل الذي قام به.