شراكة اقتصادية بين المؤسسات المصغرة خيار ناجع
كشف المدير العام للوكالة الوطنية لدعم التشغيل مراد زمالي، عن تخصيص «رواق أخضر» يتضمن تسهيلات ومرافقة لأصحاب المؤسسات المصغرة، الذين يبادرون بمشاريع تعود بفائدة على الاقتصاد الوطني، لاسيما منها في الطاقات المتجددة.
ينطبق الأمر كذلك على مشاريع ترميم البنايات، لأن الأمر يتعلق بالتراث العمراني.
النقاش بين المقاولين الشباب والمؤسسات، من بنوك وجمارك ووكالات دعم التشغيل وترقيته، على غرار «أنساج» و»أنام»، وكذا التعارف بين أصحاب المؤسسات المصغرة وما يترتب عنه من إقامة شراكات، أهم نتائج الجلسات الوطنية للمؤسسات المصغرة، بحسب ما أكد المدير العام للوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب مراد زمالي.
توقف المدير العام لوكالة «أنساج»، المرافق الأول لأصحاب المشاريع والشباب الذين اختاروا المقاولاتية عوض البحث عن مناصب عمل إدارية، توقف مطولا عند أهمية الجلسات الوطنية للموسسات المصغرة، المنعقدة تحت رعاية رئيس الجمهورية، بحضور الوزير الأول الذي التزم بتقديم كل التسهيلات الكفيلة بإنجاح خيار المؤسسات المصغرة، التي تفتح المجال واسعا أمام الشباب في عالم الشغل.
وأفاد زمالي في تصريح أدلى به على الهامش، أن أهم ما ميز اللقاء النقاش الذي كان فرصة للشباب لطرح انشغالاتهم على ممثلي المؤسسات التي يتعاملون معها، يتعلق الأمر بالبنوك والجمارك، إلى جانب جهازي التشغيل «أنساج» و»أنام».
وقال زمالي في السياق، «سنحاول الأخذ بمقترحات الشباب لتحسين الخدمات المقدمة ورفع المقترحات إلى السلطات المعنية ومتابعة تجسيدها.
أما النتيجة الثانية والتي لا تقل أهمية، بحسبه، فتكمن في تعارف أصحاب المؤسسات، الذي يمكّن من خلق أرضية لإقامة شراكة اقتصادية، وإنشاء مجمعات لدخول مناقصات أكبر من مؤسسة واحدة.
وثمّن المدير العام لـ «أنساج» الورشات الست التي تناولت الفلاحة والصيد البحري والصناعات التحويلية، وورشة الصناعة، وأخرى تخص السياحة، وورشة البناء والري والأشغال العمومية، وأهم ورشة تخص قانون الصفقات العمومية والمناولة.
ولدى حديثه عن التسهيلات، تحدث زمالي عن وضع رواق أخضر لمشاريع الطاقات المتجددة، وكذا ترميم البنايات القديمة، لأن الأمر يتعلق بالتراث الوطني، لافتا إلى أن الوكالة لا تكتفي بمرافقة أصحابها، إنما ستساعدهم على إنجاح مشاريعهم.