صرح وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى اليوم الاثنين بغليزان انه يجري التحضير "لإنشاء قريبا مركز للدراسات والأبحاث للتدين الجزائري و المغاربي" .
وأوضح السيد عيسى خلال ندوة صحفية على هامش افتتاح أشغال الملتقى الدولي الخامس حول +الوسطية في الفكر الديني و الحياة العامة + قائلا "نحن نحضر و سوف نقدم النص قريبا لإنشاء مركز للدراسات و الأبحاث يكون تابعا لوزارة الشؤون الدينية و الأوقاف يبدأ في التفكير لرسم معالم التدين الجزائري و المغاربي على وجه الخصوص و تاريخه " .
وسيتسم هذا المركز "طيلة مساره بالوسطية و الاعتدال و كذا بالبساطة و بالمقاربة العاقلة و الراشدة", كما أضاف .
وبخصوص ما أثير حول المدارس القرآنية وتحويل تسييرها إلى وزارة التربية الوطنية نفى الوزير ما تناقلته وسائل الإعلام في هذا الشأن حيث أفاد " لا و لم و لن تنتقل أي مدرسة قرآنية ولا قسم قرآني و لا زاوية إلى أي قطاع كان لأن قوانين الجمهورية تضع هذه المدارس تحت وصاية وزارة الشؤون الدينية و الأوقاف " .
وذكر أن " وزارة الشؤون الدينية و الأوقاف كانت ترغب في استفادة المدارس القرآنية من الكتب التي تدرس في القسم التحضيري و أن يستفيد المتطوعون الذين يعملون بالمدارس القرآنية و الزوايا و المساجد من تكوين بيداغوجي لتمكينهم من التوظيف " .
كما كشف السيد عيسى عن " استلام ثلاثة مساجد أقطاب على الأقل خلال السنة الجارية 2017 بولايات الأغواط و تبسة و معسكر مشيرا إلى انطلاق عدة مشاريع للمساجد الأقطاب من بينها مشروع مسجد عنابة .
وفيما يتعلق بتكلفة الحج للموسم الجاري أبرز الوزير بأن "التكلفة لم ترسم بعد ", لافتا إلى انه سيقدم "رقم دقيق" عنها إلى مصالح الوزير الأول من اجل الموافقة, معتبرا بأن" التكلفة لن تبتعد كثيرا عن تكلفة الموسم الماضي ".
وقد تفقد السيد محمد عيسى خلال زيارته للولاية أشغال انجاز المسجد القطب بحي "الزراعية "بمدينة غليزان والتي بلغت نسبة تقدمها 50 من المائة.
للإشارة قد اشرف الوزير اليوم على افتتاح أشغال الملتقى الدولي الخامس حول"الوسطية في الفكر الديني و الحياة العامة " المنظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية والذي يحضره شيوخ زوايا من مختلف مناطق الوطن و أساتذة و باحثون من الجزائر و تونس و المغرب و الأردن و الكويت والمملكة العربية السعودية .