طباعة هذه الصفحة

بحضـور وزير المجاهــدين

انطـلاق الاحتفـالات الرسميـة بعيـد النصـر

انطلقت، أمس، بالبيض الاحتفالات الرسمية المخلدة للذكرى 55 لعيد النصر (19مارس) وذلك بحضور وزير المجاهدين الطيب زيتوني.
تم خلال افتتاح ندوة تاريخية حول «مفاوضات إيفيان تتويج مسار كفاح مسلح ونصر لإرادة شعب» قراءة رسالة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، موجهة للشعب الجزائري، من طرف المستشار برئاسة الجمهورية محمد علي بوغازي.
وقال رئيس الجمهورية في رسالته، «إن يوم النصر يعد محطة بارزة في تاريخ الجزائر وتتويجا لكفاح مرير ضد استعمار عانى ويلاته الشعب الجزائري ومايزال يعاني من آثاره إلى يومنا هذا. إنه يوم أنهى فيه شعبنا البار حقبة طويلة من الاستعمار، ووقف فيه وقفة عز ومجد وانتصار، بعد ثورة نوفمبر المجيدة التي صنعها أبناؤه بما وهبهم الله من إرادة وإيمان لا يصدهما عن بلوغ الغاية الحديد ولا النار، وبما قدموا من تضحيات جسام، ملايين من الشهداء، والمعطوبين ومن الأيامى واليتامى، فضلا عن الخراب والدمار، وما خلف كل ذلك من وضعيات مأساوية مست كل أسرة في كافة أنحاء البلاد».
وقد استهل إحياء ذكرى عيد النصر، الذي احتضنت البيض احتفالاته الرسمية هذه السنة، بوضع وزير المجاهدين بمقبرة الشهداء إكليلا من الزهور وقراءة الفاتحة ترحما على أرواح شهداء الثورة التحريرية المجيدة، إضافة إلى حضوره افتتاح معرض تاريخي بدار الثقافة محمد بلخير، يتضمن صورا لشهداء ومجاهدي المنطقة وكتبا عن تاريخ الجزائر، إضافة إلى عرض أشرطة حول الثورة التحريرية.