طباعة هذه الصفحة

كؤوس إفريقيا: اتحاد العاصمة وشبيبة القبائل يفتكان التأهل إلى الدور القادم

حامد حمور

افتك فريق اتحاد العاصمة ورقة التأهل إلى الدور القادم لرابطة الأبطال الإفريقية، رغم انهزامه، اليوم، في لقاء العودة بواغادوغو أمام نادي كاديوغو البوركينابي بنتيجة 1 - 0، كون أشبال المدرب بول بوت كانوا قد فازوا في مباراة الذهاب التي جرت بالجزائر بنتيجة 2 – 0.
لم تكن مهمة أبناء سوسطارة سهلة في لقاء أمس، أمام منافس قوي ولعب ممثلنا أكثر من 60 دقيقة بـ10 لاعبين بعد طرد وسط الميدان سعيود في الدقيقة 27 بعد تلقيه بطاقتين صفراوين.
وبفضل الخطة المحكمة للطاقم الفني وتجربة بعض لاعبي الاتحاد، الذين عرفوا كيف يمتصون الضغط ويحفاظون على ورقة الترشح إلى الدور القادم.
وقدم الحارس زماموش مباراة كبيرة بتدخلات جد مهمة، ولو أنه لم يتمكن من صد قذفة اللاعب كايا في الدقيقة 53 الذي أعطى التفوق لصالح نادي كاديوغو، الذي حاول إضافة أهداف أخرى... لكن التحكم الكبير للاعبي الاتحاد في طريقة اللعب ساهمت كثيرا في مواصلة الفريق المغامرة القارية التي يدخل دور المجموعات بهذا التأهل والذي يجري لأول مرة بوجود 4 مجموعات.
و للاشارة ، فان نهاية المباراة بين نادي كاديوغو و اتحاد العاصمة بواغادوغو كانت مؤسفة بسبب اجتياح بعض أنصار الفريق المحلي لأرضية الميدان بعد صافرة الحكم حسب ما أكده الموقع الرسمي لاتحاد العاصمة أين تعرض بعض أعضاء البعثة لاصابات خفيفة لحسن الحظ و هذا قبل التحاقهم بغرف تغيير الملابس .
من جهته يواصل فريق شبيبة القبائل المغامرة القارية في كأس الكاف بعد فوزه، اليوم، بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، على نادي نجم الكونغو بنتيجة 1 – 0 في لقاء العودة من الدور 16، حيث كانت الشبيبة قد عادت بتعادل سلبي من الكونغو في مباراة الذهاب.
يعتبر الهداف بولعويدات منقذ "الكناري" بعد توقيعه هدفا جميلا من مخالفة مباشرة على بعد 25م في الدقيقة الأخيرة من المقابلة، أعطى بفضله التفوق والتأهل في آن واحد لفريقه في هذه مباراة كانت صعبة للغاية.
فقد عانت الشبيبة كثيرا أثناء المباراة بسبب نقص الخبرة لدى العديد من عناصرها والتسرع الذي طبع محاولاتهم، لاسيما في الشوط الأول من طرف بن علجية وزرقين ويطو... لكن في المرحلة الثانية قام المدرب رحموني بإقحال بولعويدات وبايتاش في الخط الأمامي، أين كان التنظيم أحسن بالدخول على الرواقين الأيمن والأيسر.
وتجسدت سيطرة الشبيبة بوجود عدة محاولات والضغط على مرمى نجم الكونغو الذي كان متجمعا بشكل جيد في منطقته ويعتمد على الهجمات المعاكسة.
وعلى الرغم من صعوبة المهمة مع مرور الوقت، إلا أن لاعبي شبيبة القبائل بقوا مركزين جيدا بمساعدة الجمهور الغفير الذي توافد على ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، إلى أن أثمرت هذه المحاولات بهدف بولعويدات في الدقيقة 90.
ولاحظ كل المتتبعين التحسن المعتبر في لعب الشبيبة، التي تكون قد "ربحت" بنفس المناسبة شحنة معنوية كبيرة قد تفيدها في مشوارها في الرابطة المحترفة الأولى من أجل تحقيق البقاء ضمن حظيرة النخبة.
للإشارة، فإن الكرة الجزائرية حاضرة في المنافسات القارية بـ3 فرق وهي اتحاد العاصمة في رابطة الأبطال وكل من مولودية الجزائر وشبيبة القبائل في كأس الكاف.