أكدت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، أمس، بالجزائر العاصمة، أن حملتها الانتخابية لتشريعيات 4 ماي المقبل ستكون “وطنية بامتياز” لكونها ستتطرق إلى المشاكل التي ترهق المواطنين وتعرض الحلول القابلة للتجسيد.
أوضحت حنون خلال اجتماعها بإطارات حزبها أن الحملة الانتخابية التي سيخوضها حزب العمال لتشريعيات ماي المقبل لن تكون “إيديولوجية أو دوغماتية” وإنما “وطنية بامتياز” لأنها ستكون فرصة للدفاع عن المكاسب التي تحققت بفضل الثورة التحريرية.
وقالت إنه سيتم التطرق خلال الحملة إلى المشاكل التي “ترهق المواطنين” بفعل القوانين التي سنتها الحكومة و«عرض الحلول القابلة للتجسيد”، متمنية حصول حزبها على “تفويض واسع في الانتخابات من أجل التأثير على مجريات الأمور”.
واعتبرت حنون في نفس السياق أن الانتخابات “وسيلة دفاع وتغيير للأوضاع” التي يعيشها المواطن الجزائري وهذا بانتخاب الأشخاص القادرين على أداء هذه المهمة، منددة بالمناسبة بـ«الممارسات السياسية اللاأخلاقية” التي شابت عملية تحضير القوائم الانتخابية لدى بعض الأحزاب السياسية.
وأضافت تقول إنه على المواطنين معاقبة كل القوائم الانتخابية التي شابتها مثل هذه الممارسات، داعية في نفس الوقت العدالة إلى التدخل بصرامة لردعهم.
وأعلنت حنون في سياق آخر أن حزب العمال سيعقد نهاية الأسبوع المقبل مجلسه الوطني الجامع ويخصص “لمناقشة التحضيرات للانتخابات المحلية المقبلة كما سيؤدي مترشحو تشريعيات ماي المقبل القسم التقليدي”.