أخفقت شبيبة بجاية، أمس الأول، في تسجيل نتيجة إيجابية أمام مولودية سعيدة، (3 ـ 1)، وهو ما جعل الفريق البجاوي يعود إلى المرتبة الخامسة، في الوقت الذي كان فيه الجميع ينتظر المزيد من الانتصارات.
أنصار الشبيبة عبّروا عن استيائهم الشديد لهذه النتيجة السلبية ووصفوها بالهزيمة النكراء، حيث على الرغم من تسجيل هدف السبق من طرف البجاويين، إلا أن ذلك لم يكن لصالحهم وانهزموا، إذ عادت مولودية سعيدة بقوة وسجلت ثلاثة أهداف كاملة، مكنتها من الاقتراب من هدفها المنشود، في حين ابتعدت الشبيبة قبل خمس جولات من نهاية البطولة.
من جهته صرح المدرب إفتيسان بالقول: ‘الهزيمة سببها الغيابات التي أثرت سلبا على فعالية اللاعبين وتركيزهم، حيث كنا نطمح إلى تحقيق نتيجة إيجابية، غير أن الأمر كان مخالفا تماما. ولم تكف مجهودات اللاعبين الذين سجلوا هدف السبق. حيث عاد المنافس بقوة مسجلا ثلاثة أهداف كاملة منعتنا من العودة بالفوز.
على كل مازالت حظوظنا قائمة في اللعب وتحقيق الصعود، حيث سنضاعف المجهودات للتدارك خلال الجولات المتبقية.
من جهة أخرى أفادت مصادر مقربة من الإدارة، أن الرئيس طياب برمج اجتماعا طارئا ضم الطاقم الفني واللاعبين، مستفسرا فيه عن الأسباب التي جعلت الفريق يتلقى هزيمة ثقيلة ويرهن حظوظه في الصعود، على الرغم من توفير كافة الإمكانات والتحفيزات.