دعا رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي، أمس، بالجزائر العاصمة، رؤساء قوائم حزبه الانتخابية لتشريعيات 2017 إلى ضرورة اعتماد «لغة الصراحة» لدى التطرق للمشاكل التي تعرفها البلاد واقتراح الحلول بكل «موضوعية وصدق».
وقال تواتي في لقائه برؤساء القوائم الانتخابية لحزبه «عليكم بمصارحة الشعب خلال الحملة الانتخابية بكل المشاكل التي تعرفها البلاد وتجنب الكذب واقتراح الحلول بكل صدق وموضوعية».
وأبرز تواتي أن «لغة الصراحة والواقع» هي الكفيل « لمحاربة ظاهرة العزوف الانتخابي».
وبعد أن أشار إلى أن الانتخابات التشريعية 2017 هي «محطة سياسية هامة»، أوضح أنها «ستفرز برلمانا مغايرا عن البرلمانات السابقة» كونها كما قال- «تأتي في ظل تعديلات دستورية تجعل من النائب يخضع لسلطة حزبه»، مشيرا إلى أن «المنتخب والمترشح ما هو إلا أداة لتنفيذ برامج الأحزاب». وكشف بالمناسبة أن الحملة الانتخابية لتشكيلته السياسية «ستكون حملة شعب» وتحمل في مضمون خطابها «الدعوة إلى الوعي برهانات المرحلة القادمة والاستلهام من بيان أول نوفمبر 1954».
و»تستهدف» حملة الجبهة الوطنية الجزائرية -حسب السيد تواتي- «الطبقة البسيطة والفئات المهمشة والعنصر النسوي والشباب».