يسعى اتحاد العاصمة للعودة بتأشيرة التأهل إلى الدور المقبل من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، عندما يواجه اليوم، كاديوغو البوركينابي في إياب دور الـ 16، علما انه فاز ذهابا بثنائية نظيفة.
تعد منافسة رابطة أبطال إفريقيا من الأهداف المهمة لاتحاد العاصمة، هذا الموسم، حيث توليه إدارة الفريق أهمية كبيرة وقامت بتوفير كافة الإمكانيات لإعادة سيناريو، سنة 2015، عندما وصل الفريق إلى المحطة النهائية.
يسعى الاتحاد لتأكيد ذلك من خلال التأهل إلى الدور المقبل، عندما يواجه نظيره كاديوغو البوركينابي، اليوم، حيث يمتلك أفضلية فوزه ذهابا بثنائية نظيفة، لكنها تبقى نتيجة غير كافية في حال تلقى الفريق أهدافا.
حضر الفريق جيدا لهذا الموعد حيث جهز البلجيكي بوت أشباله ليكونوا في الموعد من أجل اقتطاع تأشيرة التأهل التي سيكون لها دفع كبير من الناحية المعنوية لمشوار الفريق في البطولة.
ينوي المدرب بوت إجراء بعض التغييرات على التشكيلة مقارنة بالتي لعبت مواجهة الذهاب من خلال منح الفرصة لبعض اللاعبين الذين تألقوا وإبقاء العناصر التي خيبت على دكة البدلاء .
نحو غياب درفلو وعودة بن يحيى، عبد اللاوي وبلجيلالي
عرفت تدريبات الفريق، خلال تواجد التشكيلة بواغادوغو غياب اللاعب درفلو بسبب الإصابة التي يشكو منها على مستوى العضلات المقربة وهو ما يجعل مشاركته محل شك حيث سيقوم الجهاز الفني بمنح الفرصة للمهاجم غيزلان المطالب بالفعالية من أجل قيادة الفريق للتأهل.
من ناحية أخرى، اندمج الثلاثي عبد اللاوي، بن يحيى وبلجيلالي في تدريبات الفريق، وهو ما أراح كثيرا الجهاز الفني الذي يعوّل على الثنائي الأول في الدفاع، بينما تبقى مشاركة بلجيلالي محل شك نظرا لغيابه الطويل عن الملاعب.
ينتظر مشاركة اللاعب سعيود كصانع ألعاب بعد المستوى الجيد الذي قدمه خلال مباراة الذهاب، وهو ما سيرجح كفة الفريق بالنظر إلى الإمكانيات الجيدة التي يتمتع بها، بينما يعوّل كثيرا على اللاعب بن غيث لمنح الإضافة في الوسط والهجوم.
المباراة ستجري تحت درجة حرارة تقارب الـ 40°
يبقى العامل المناخي عائقا كبيرا للفريق في ظل الارتفاع الكبير لدرجة الحرارة التي قاربت الـ 40°، خلال اليومين الماضيين، وهو ما جعل الجهاز الفني يستنفر أعضاءه من الجهاز الطبي لمساعدة اللاعبين على مواجهة هذه الظروف.
سيكون على اللاعبين تسيير المواجهة بذكاء، إن أرادوا العبور بسلام إلى الدور المقبل، من خلال تفادي تلقي أهداف خلال الشوط الأول وتسيير الجهد البدني لتفادي الإرهاق الذي سيكون العدو الأول للتشكيلة.