إنتخبت دنيا حجاب على رأس الجمعية الوطنية لترقية وتطوير الرياضة النسوية، بعد حصولها على 16 صوتا من بين 18 صوتا معبرا عليها خلال الجمعية العامة الانتخابية للهيئة، التي جرت، أمس الاربعاء، بالمركب الرياضي أحمد غرمول.
صرّحت حجاب، عقب عملية الاقتراع، “في البداية أشكر الجمعية الموّقرة على الثقة التي وضعتها في شخصي. أتعهد بالعمل أقصى مايمكن لأكون في مستوى تطلعاتكن، لكن بمفردي لا يمكنني أن أفعل أي شيء. آمل إذا أن نشتغل سويا للذهاب قدما نحو الامام.”
استعرضت الرئيسة الجديدة للجمعية الوطنية لترقية وتطوير الرياضة النسوية، الخطوط العريضة لبرنامج عملها الذي يرتكز على “ترقية الرياضة النسوية عبر كامل التراب الوطني” عبر “تنويع” النشاطات. شددت الصحفية الرياضية بالتلفزيون الجزائري، قائلة: “الرياضة النسوية لاينبغي أن تبقى حبيسة “الايروبيك والفيتناس، “فبالاضافة الى تنويع الاختصاص الرياضي، يتوجب أيضا إثراء برنامج النشاطات الذي لا يجب ان يقتصر على 8 مارس.”
أضافت، “هدفي هو تسهيل ولوج المرأة لمختلف المنشآت الرياضية من خلال التعاون والتنسيق مع مختلف الجمعيات، الرابطات والاتحاديات.”
يساعد حجاب في مهمتها، ست عضوات وهن: مسعودة دكيش وسعاد قارة، خيرة عامر، فاطمة عائشة حمادوش، حليمة الكوش، اسماعيل بابكر، من ولاية ورقلة الذي تم ادماجه في المكتب التنفيذي كممثل عن منطقة الجنوب، حسب تعليمات وزارة الشباب والرياضة.
بالاضافة الى دنيا حجاب، وضعت مترشحات أخريات ملف ترشحهن لرئاسة الهيئة الوطنية، قبل ان يسحبن ملفهن في اللحظات الاخيرة “لأسباب شخصية “وهما العالية بشير والرئيسة المنتهية عهدتها، صليحة تنون. تمت عملية الانتخاب، بأوراق سرية بمشاركة 16 عضوة حاضرة والامين العام