يواجه، اليوم، موناكو الفرنسي نظيره مانشستر سيتي الإنجليزي. فيما يحل بايرن ليفركوزن الألماني ضيفا على أتليتيكو مدريد الإسباني في إياب دور 16 لرابطة أبطال أوروبا.
يدين موناكو بكثير الفضل في نجاحه مؤخرا إلى لاعبيه الشباب، لكن عندما يواجه مانشستر سيتي سعيا وراء تعويض تأخره بفارق هدفين، سيحول أنظاره إلى لاعب أكثر خبرة وهو فالكاو.
وكان مهاجم كولومبيا، الذي تعرض لإصابات في موسمين بالدوري الإنجليزي الممتاز، قريبا من أفضل مستوى له من عودته هذا الموسم إلى موناكو، من فترة إعارة إلى تشيلسي الموسم الماضي.
ويحتاج موناكو، الذي استعد للمباراة بالفوز 2-1 على بوردو، يوم السبت، لإظهار المزيد من التركيز إذا أراد التأهل.
وقال فالكاو، الذي سجل 16 هدفا في دوري الدرجة الأولى الفرنسي هذا الموسم وستة في دوري الأبطال، “نحن في مرحلة حاسمة من الموسم. في دوري الأبطال خطأ واحد في مباراة قد يكون كارثيا”.
ومن المتوقع أن يبدأ فالكاو، الذي تعافى من إصابة في الفخذ، بجوار الواعد كيليان مبابي في طريقة لعب 4-4-2 وخلفهما برناردو سيلفا وهو لاعب شاب آخر في التشكيلة.
ومصدر القلق الوحيد في موناكو هو غياب قلب الدفاع كاميل غليك، الذي سيحل محله غيمرسون.
وتعهد سيتي، الذي استعد للمواجهة بالفوز 2-0 على ميدلسبره في كأس الاتحاد الإنجليزي، باللعب بأسلوب هجومي في ملعب لويس الثاني
وقال الظهير بابلو زاباليتا، “لن نغير أسلوبنا. هذه هي الطريقة التي نلعب بها حتى الآن. وأعتقد أننا إذا ذهبنا إلى موناكو للدفاع سيكون خطأ كبيرا”.
وينتظر دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو، عودة مهاجمه فيرناندو توريس، لتشكيلة الفريق في مباراة ليفركوزن لتكون المشاركة الأولى، بعد إصابته بارتجاج في المخ نتيجة التحام قوي خلال مباراة الفريق التي انتهت بالتعادل (1-1) مع لاكورونيا، بالليغا، قبل أسبوعين.
وقال كوكي، لاعب وسط الفريق: “حققنا نتيجة جيدة في مباراة الذهاب، لكن لا يمكننا الشعور بالرضا عن النفس. علينا أن نقدم كل شيء ونبذل كل ما بوسعنا في مباراة اليوم”.