أعلن والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ، أمس، بالجزائر العاصمة، أن العملية 22 لترحيل قاطني الشاليهات والأسطح والأقبية وبقايا الأحياء القصديرية بولاية الجزائر ستتم قبل تاريخ الانتخابات التشريعية المزمع تنظيمها في 4 ماي المقبل.
أوضح زوخ في نهاية زيارة تفقد لمشاريع تنموية على مستوى ثلاثة بلديات تابعة للمقاطعة الادارية لبراقي أن عملية الترحيل 22 ستتم قبل مايو المقبل، مضيفا أنه سيتم كذلك خلال ذات الفترة توزيع كوطة من السكنات (دون تحديد العدد) لصالح المكتتبين في إطار السكن الاجتماعي التساهمي.
كما أكد في ذات الإطار أن عملية الترحيل 22 بولاية الجزائر ستسمح بالقضاء على بقايا الأكواخ والأحواش والشاليهات والأسطح والأقبية التي تشوه منظر العاصمة وستتبع مباشرة بالعملية رقم 23، حيث سيتم الاهتمام بالعاصميين الذين يعيشون في سكنات ضيقة.
وأوضح في ذات الاطار أنه سيتم التكفل بجميع ملفات العاصميين الذين هم في حاجة لسكنات بسبب الضيق دون تحديد العدد.
وأشرف والي الجزائر بمناسبة زيارته التفقدية بالمقاطعة الإدارية ببراقي على عملية تسليم 25 مقرر استفادة من محلات لفائدة مواطنين من ذووي الاحتياجات الخاصة منحدرين من بلديات براقي والكاليتوس وسيدي موسى (المقاطعة الإدارية ببراقي).
وحسب الوالي فإن هذه المحلات تدخل في إطار الكوطة (100 محل تجاري) التي منحها رئيس الجمهورية لكل بلدية من بلديات الولاية، حيث تم نزع هذه المحلات من المستفيدين الذين لا يستغلونها لمنحها لمواطنين آخرين الذين هم بحاجة إليها.
وكان الوالي قد أجرى زيارة تفقدية للمقاطعة الإدارية لبراقي للوقوف على مدى تقدم أشغال إنجاز المشاريع التنموية التكميلية التي تدخل في إطار البرنامج الاستراتيجي لولاية الجزائر.
وقال إن إعادة تهيئة جميع مباني وعمارات ولاية الجزائر يتطلب وقتا، مضيفا أن هذه العملية التي ستشمل الترميمات وإصلاح المصاعد والطلاء ووضع الهوائيات الجماعية وغيرها من الإصلاحات ستتم عبر عدة مراحل مع تخصيص غلاف مالي كل سنة لهذا الغرض.