أكد الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، محمد الصالح صديقي، اليوم الخميس أن الإعلان عن السنة البيضاء في كليات الصيدلة وجراحة الأسنان هو "قرار بيداغوجي وليس إداريا"، مشيرا الى أن كل المطالب التي رفعها الطلبة "تم التكفل بها".
وأوضح مسؤول الوزارة في تصريح للصحافة خلال اجتماعه مع عمداء كليات الطب خصص لتقييم الوضع المنجر عن الإضراب الذي يشنه طلبة الصيدلة وجراحة الاسنان، أن إقرار السنة البيضاء هو "قرار بيداغودي وليس إداريا".
وأضاف بهذا الخصوص أنه سيتم الإعلان عن القرار الذي سيتخذ بعد الانتهاء من تقييم الوضعية من قبل اللجنة البيداغوجية، معتبرا أن "التقارير المعدة لحد الآن تؤكد أن بعض الكليات إستأنفت فيها الدراسة، في حين تتفاوت نسبة الاستئناف في الكليات الأخرى حسب التخصصات وحسب السنة الدراسية".
وذكر في هذا الإطار أن طلبة الصيدلة وجراحة الاسنان الذين رفعوا مطالب بيداغوجية ومهنية "تم استقبالهم من طرف وزاراتي التعليم العالي والصحة وكذا من طرف الوزير الأول الذي التزم بالتكفل بكل مطالبهم"، مشيرا إلى أن "أبواب الحوار تبقى مفتوحة أمامهم".
وبخصوص النقطة المتعلقة بإعادة تصنيفهم في الرتبة 16 بدلا من 13 في سلم الوظيف العمومي، اعتبر ممثل وزارة التعليم العالي أن هذا الامر "ليس من صلاحيات الوزارة"، مبرزا أن الجزائر "دولة لديها قوانين يجب احترامها".
ومن جملة ما يطالب به طلبة الصيدلة وجراحة الأسنان زيادة بعض التخصصات بإنشاء تخصصات جديدة على غرار الصيدلة الصناعية والصيدلة السريرية.
كما يطالبون بضبط الاكتظاظ (خفض عدد المقاعد البيداغوجية) وإنشاء القانون الأساسي للصيدلي المساعد وإلزام الصيدليات بتوظيف أصحاب الشهادات.
وتتضمن أرضية المطالب كذلك الانتقال من الدرجة الـ13 إلى الـ16 في سلم أجور الوظيفة العمومية.