قال عبد المجيد سيدي السعيد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، إنه خلال قمم الثلاثية والثنائية، تم التأسيس لحوار قوي وتشاور مستمر وتم ترسيخ ثقافة الاستماع والاحترام في قمم الثلاثية وأسفر ذلك عن دينامكية حوار حققت الاستقرار الاجتماعي. واعتبر أن حماية الاقتصاد الوطني أولوية ومدرجة ضمن الديناميكية، حتى يتم القفز إلى خلق نمو اقتصادي متنوع ومستدام واستحداث نسيج صناعي خاص وعمومي وحركية فعلية للاقتصاد. كما يرى أنه من الضروري اتخاذ قرارات لمرافقة المؤسسة، وتفعيل الاستثمارات الداخلية البطيئة، كونها لا تسير كما يجب.
شدد سيدي السعيد في قمة الثلاثية على ضرورة تحرير المستثمر ومنحه شروط توفير الشغل حتى يتسنى له تسديد الرسوم الجبائية. وذكر أنه يجب توجيه الاستثمار في الشرق والغرب والجنوب والوسط، داعيا إلى رفع العوائق والعراقيل، في ظل توفر الاستقرار الأمني والسلم. لذا، ينبغي إزالة ما يمنع انتعاش الاقتصاد، وطرح ميكانزمات فعالة حتى يحقق الاقتصاد نموا قويا وتتجسد ترقيته وتحقيق نجاعة المؤسسة والإنتاج الوطني، على اعتبار أن الظرف العالمي الحالي يتطلب منح الثقة في المؤسسة ومن المهم خوض معركة من أجل خلق الثروة يشارك فيها بداية من المؤطر، العامل إلى المسير.
وقال سيدي السعيد، وإن لم يخف أن المؤسسة تحتاج لامتياز ينعش الاقتصاد بالاستفادة من الكفاءات الجزائرية وتحسيس الفاعلين والإعلام والجماعات المحلية حتى يتحقق النمو الأقوى للاقتصاد الوطني، ومواصلة استغلال جميع الفرص لإنعاش الاقتصاد الوطني.
وذكر الأمين العام للمركزية النقابية، أن الثمانية ملايين عامل، بينهم مليونان ومائتا ألف عامل مشترك في المركزية النقابية، يقفون إلى جانب رئيس الجمهورية والوزير الأول في تجسيد البرنامج الخماسي وسوف يتصدون "للوبيات" التي تضغط وتضارب لاستيراد التفاح وما إلى غير ذلك من مواد، الجزائر في غنًى عنها، حيث تستورد ما هو مهم وما يمكن أن نحتاجه لتطوير الصناعة من آلات وما إلى غير ذلك، والأولوية لاستهلاك المنتوج الوطني، واقترح إدخار مداخيل البترول والاعتماد على السواعد.