ستقوم بعثة لصندوق النقد الدولي بزيارة إلى الجزائر من 7 إلى 20 مارس الجاري و ذلك لإجراء مشاوراتها السنوية حول الاقتصاد الجزائري حسبما علم من رئيس بعثة الصندوق إلى الجزائر جون فرونسوا دوفان.
و أضاف يقول أن البعثة التي تندرج في إطار المشاورات التي تتم بمقتضى المادة ال4 من قوانين صندوق النقد الدولي ستبحث مع السلطات الجزائرية الوضعية الاقتصادية و السياسات الاقتصادية المنتهجة لتنشيط النمو.
و كان الصندوق قد أبقى في يناير الأخير على توقعات النمو الخاصة بالجزائر حيث يتوقع تسجيل 6ر3 % سنة 2016 و 9ر2 % سنة 2017 وسيتم تسجيل انتعاش ابتداء من سنة 2021 بتحقيق 4ر3 %.
أما رصيد الحساب الجاري فقد مثل 1ر15 - % من الناتج الداخلي الخام سنة 2016 و سيسجل انخفاضا إلى 7ر13 - % من الناتج الداخلي الخام في سنة 2017 و الإبقاء على ذات المؤشر المنخفض إلى غاية 2021 بتسجيل 3ر6 - % من الناتج الداخلي الخام.
كما أشارت مؤسسة بروتون وودز إلى أن الجزائر توجد من بين البلدان الناشئة و النامية التي "نجحت في الحفاظ على وضعية خارجية ايجابية بفضل مديونيتها الخارجية الضعيفة جدا".
و خلص في الأخير إلى القول بان الاقتصاد الجزائري له إمكانية مواجهة صدمة انهيار أسعار النفط التي "لم يكن لها حتى الآن إلا آثار محدودة" على النمو الاقتصادي.