كرمت الاتحادية الجزائرية لرفع الاثقال والكونفديرالية الإفريقية للعبة، أمس الثلاثاء، بالجزائر العاصمة، البطلين الجزائريين السابقين، الرباعين، عبد المؤمن يحياوي وعزالدين بسباس، عرفانا لما قدماه في مشوارهما كرياضيين
ثم مدربين.
تداول على تسليم جوائز تكريم الرباعين السابقين والمدربين الوطنيين حاليا -على هامش المؤتمر الانتخابي للكونفديرالية الافريقية الذي يجري بزرالدة، كل من رؤساء الاتحادية الدولية لرفع الاثقال، المجري، توماس آجان، اتحاد الكونفديراليات الرياضية الإفريقية، المصري أحمد ناصر والكونفديرالية الإفريقية لهذه الرياضة، الليبي، خالد مهلهل.
وصرح يحياوي قائلا «هذا التتويج أثلج صدري، بعد مشوار وسنوات طويلة في المستوى العالي ضمن اختصاص يصعب فيه التألق دائما مع أحسن الرباعين في العالم.
مشواري الطويل في هذه الرياضة والذي عرف تتويجي بعدة ألقاب بالإضافة إلى المرتبة الرابعة في الألعاب الأولمبية، سمح لي اليوم بالإشراف على الرباعين الشباب المدعوون مستقبلا للوصول إلى ما وصلنا إليه نحن أو أكثر».
وذهب عزالدين بسباس -المدرب الحالي لفريق الإناث- في نفس اتجاه زميله يحياوي عندما قال: «تكريم اليوم هو تكليل لمشوار رياضي طويل. كل ماتعلمناه في السنوات الماضية في المستوى العالي، نحن بصدد تلقينه للرباعين الشباب الذين هم في تطور ملحوظ».
من جهته، أشاد رئيس الكونفديرالية الإفريقية لرفع الأثقال، الليبي خالد مهلهل، بالإطارين الجزائريين، بسباس ويحياوي،مشيرا إلى أنهما «منحا الكثير وشرفا ليس الجزائر فقط، بل إفريقيا خلال المحافل الكبرى التي شاركا فيها خلال مشوارهما الرياضي».
وبالنسبة لرئيس الاتحادية الجزائرية لرفع الأثقال، عزيز ابراهيمي، فإن الرباعين قدما «أحسن صورة» عن هذه الرياضة. إنهما يستحقان هذا التكريم الذي هو ثمرة عمل مشوارهم الرياضي.