طباعة هذه الصفحة

تخصصات تستجيب لمتطلبات الاقتصاد الوطني

4 آلاف متربـــــــــــص جديـــــــــــد فـــــــــــي مختلـــــــف الورشـــــــــــات بسكيكـــــــــــدة

سكيكدة: خالد العيفة

التحق، أمس، 3624 متربص جديد بمقاعدهم في ورشات مراكز التكوين المهني بسكيكدة بنسبة نجاح وصلت إلى 91 من المائة، بعد أن قد، عدد المسجلين بهذه الدورة 4101 أي بنسبة طلب فاق 90 من المائة. جاء هذا في افتتاح دورة فيفري للتكوين المهني أمس.

أكد محمد حجار والي سكيكدة، بمركز التكوين المهني بعيسى بوكرمة، “أن قطاع التكوين المهني يعد ضمن الاستراتيجيات التي تعتمد عليها الدولة في تنمية الاقتصاد والدفع بعجلة التنمية الشاملة، من خلال التحاق خريجي المعاهد والمراكز التكوينية في الورشات وتوجيههم إلى سوق العمل”.
وحث حجار مسؤولي القطاع على اتخاذ كل التدابير من أجل تكوين أمثل للمتربصين والاهتمام بمتطلبات سوق الشغل، مع دراسة ميدانية لسوق الشغل بالولاية، وعلى أساس ذلك توفير التخصصات التي يمكن أن تقدم إضافة، بالتنسيق مع قطاع التربية لاحتضان الشباب الذين لم يسعفهم الحظ في إكمال الدراسة.
من جانبه، أوضح مدير القطاع، أنه تم استلام عديد الهياكل الجديدة التابعة لقطاع التكوين والتعليم المهني بمناسبة دورة سبتمبر الماضية، كمركز للتكوين المهني المخصص للأشخاص المعاقين جسديا بحي صالح بوالكروة والذي يعتبر مركزا جهويا، توسعة بعض المراكز، استلام 06 داخليات بطاقة 360 سرير، وكل المؤسسات التكوينية استفادت من عمليات التجهيز من معدات ووسائل بيداغوجية”، إضافة إلى ذلك “فتح تخصصين جديدين في النقش على الرخام، فيما تم اقتراح فتح عديد التخصصات الجديدة، منها 36 تخصصا تمت برمجتها العام المقبل، من أجل استقطاب الراغبين في مجال التكوين، مع تقدم مشاريع إنجاز 03 معاهد بكل من عزابة للأشغال العمومية، ومعهد امجاز الدشيش للفلاحة، ومعهد آخر ببوزعرورة، و03 مراكز للتكوين المهني”.
أما بخصوص دورة فيفري، اعتبرها ناجحة من كل الجوانب، وهي دورة استدراكية مكملة للدورة الرئيسة، وتم خلالها فتح 03 تخصصات جديدة تتمشى وسوق الشغل”. معتبرا في ذات السياق “أن هذه الدورة دورة النوعية والتنوع، معتمدا على المجالات الحيوية كالفلاحة والسياحة، الصيد البحري، التكنولوجيات الجديدة، الطاقة المتجددة”.
وقد خصص قطاع التكوين المهني زهاء 4485 مقعد جديد خلال دورة فيفري من السنة الجارية، بمختلف ورشات مراكز التكوين المهني على مستوى الولاية، وفق عروض التكوين لمختلف الأنماط، بينهم 3015 المتوّجين بشهادة لـ30 اختصاصا و13 شعبة مهنية، زيادة عن 1470 منصب تأهيلي، واستفاد قطاع التكوين المهني بالولاية من تجهيزات تقنية وبيداغوجية معتبرة، موجهة لعدة تخصصات تقدر بـ143 تجهيز، ويبلغ تعداد المكونين 391 مكون، مع فتح تخصّصات جديدة لأول مرة بالولاية، تتمثل في عامل في الغابات، زراعة الحبوب وتصليح الأجهزة الكهرومنزلية.
وبشأن التكوين في الوسط الريفي المتوج بشهادة، فقد بلغ عدد مناصب التكوين المخصصة لذلك 150 منصب، إضافة إلى 130 منصب في إطار التكوين التأهيلي الأولي و100 منصب في التكوين الاتفاقي. أما التكوين الموجه للمرأة الريفية الماكثة بالبيت، فإن العملية التكوينية لهذه الدورة ستمس 380 امرأة، يضاف إليها 60 منصب تكوين موجهة للمساجين ضمن ما يعرف بالتكوين التأهيلي.
كما تقرّر خلال هذه الدورة، وتطبيقا لتوجيهات الوزارة المعنية، تدعيم التكوين عن طريق الدروس المسائية التأهيلية، التي خصص لها 675 منصب، زيادة على 60 منصبا في إطار التكوين عن طريق الدروس المسائية المتوجة بشهادة.