دعا نقابيون من سيدي بلعباس خلال إحيائهم الذكرى المزدوجة لتأسيس الإتحاد العام للعمال الجزائريين وتأميم المحروقات إلى تعزيز المكتسبات الاجتماعية والاقتصادية والعمل على الحفاظ عليها وترقيتها خدمة للبلاد وتحقيقا للاستقرار العام.
أبرز القائمون على فرع الاتحاد العام للعمال الجزائريين بسيدي بلعباس، المكاسب المحققة في مجال تنصيب فروعه على مستوى القطاع العام، حيث تعزز الاتحاد بانخراط عدد هام من عمال عدة قطاعات بالولاية في صدارتها قطاع التعليم العالي.
وفي هذا الصدد ثمنت خضرة عصرون الناطقة الرسمية باسم الاتحاد مكلفة بالوظيف العمومي وعلى هامش الندوة التي عقدت بكلية العلوم الدقيقة بجامعة الجيلالي اليابس انخراط الأسرة الجامعية في الاتحاد واعتبرته مكسبا هاما من شأنه تعزيز صفوف الإتحاد بإطارات ودكاترة في مختلف التخصصات العلمية.
ومن جهته، أكد محمد مهدي الأمين الولائي للاتحاد أن هذا الأخير تمكن من استعادة اعتباره مستدلا بنسب الإنخراط التي تضاعفت على المستوى المحلي والوطني أين يحصي الإتحاد اليوم أزيد من مليونين ونصف منخرط من أصل سبعة ملايين عامل ما يعادل 40 بالمائة من إجمالي الطبقة الشغيلة، مؤكدا في الوقت ذاته أن الإتحاد تمكن من مسايرة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها البلاد باعتباره شريكا اجتماعيا يضم إطارات ذات كفاءة غيرت من نظرتها في الطرح الاجتماعي .
وثمن المتحدث ما جاء به الأمين العام للمركزية النقابية سيدي سعيد حول اعتزاز الإتحاد وفخره في الدفاع عن الاقتصاد الوطني وسبل تشجيع الانتاج الوطني باعتبار أن تطور الاقتصاد الوطني مرهون بتعزيز الإنتاج المحلي في ظل التضامن الكبير بين الدولة والإتحاد وكذا أرباب العمل.
وأكد أن المناسبة تعتبر فرصة حقيقية لحشد العمال والمواطنين من أجل إنجاح تشريعيات الرابع ماي القادم بالنظر إلى الأهمية الكبيرة للإنتخابات في دعم المسار الديمقراطي التشاركي وفي تعزيز الجبهة الداخلية لرفع مختلف التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية على الصعيد الداخلي الاقليمي والدولي.