أعلن والي وهران عبد الغني زعلان، عن إعادة إسكان 2000 عائلة تقطن سكنات فوضوية بمنطقة راس العين التابعة للحي الشعبي الصنوبر الشهير بـ«البلانتير» عبر مراحل متتالية، مست أمس 320 عائلة، تم ترحيلها نحو سكنات لائقة بالمجمع السكني بواد تليلات.
تدخل هذه الحصة ضمن برنامج 11.000 وحدة سكنية، التي خصصها رئيس الجمهورية حصريا لسكان الحي الفوضوي «الصنوبر»، سيتم بفضلها القضاء على جزء من هذا الحي التي تعرف به منذ عقود المنطقة المسماة «رأس العين» تحديدا، بعد معاناة طويلة لقاطنيه.
تعالت صبيحة أمس، الزغاريد وانهمرت دموع فرحة المستفيدين الذين قالوا لـ«الشعب» إنهم أخيرا بعد صبر طويل ومعاناة كبيرة تمكنوا من الظفر بسكن لائق يكفل لهم العيش الكريم، في حين عبر آخرون عن تخوفهم من عدم الإستفادة، لكن الوالي زعلان طمأنهم بأن كل من تتوفر فيه الشروط يحصل على سكن.
من جهة أخرى، كشف مدير الترقية والديوان العقاري محمد صابر بأن عملية إحصاء العائلات القاطنة بمنطقة راس العين أسفرت عن إقصاء 10 عائلات من البطاقية الوطنية للسكن، تبثت استفادتهم من سكنات في أوقات سابقة، فيما قدّر الحصة التي تم توزيعها لحد الآن لفائدة قاطني حي الصنوبر مند بدء عملية الترحيل مند حوالي عامين ب 4500 وحدة سكنية من برنامج إجمالي يقدر ب 11 ألف سكن.