كشف مصدر موثوق لجريدة «الشعب» من الاتحادية الجزائرية لكرة السلة عن وجود بعض المحاولات من أسماء المكتب الفيدرالي المنتهية عهدته من أجل الترشح للعهدة الأولمبية القادمة التي ستجري ستعقد جمعيتها الانتخابية في الـ 25 فيفري الجاري، وهذا ما يتعارض مع قانون الترشيحات، بعدما تم رفض التقرير الأدبي في الاجتماع الذي عقد يوم 11 فيفري الماضي.
أكد مصدرنا أنه من غير المقبول تقدم أي أحد من الأعضاء المنتمين للمكتب الفيدرالي المنتهية عهدته بملف الترشح، لأن الجمعية العامة لم تصادق على العمل الذي قاموا به سابقا لأنهم لم يطبقوا البرنامج الخاص بهم، ولهذا لا يمكنهم الاستمرار مع أسرة كرة السلة الجزائرية ومن الواجب أن يأتي أشخاص آخرين كانوا بعيدين على الأربعة سنوات الماضية.
للإشارة، فإن الموضوع يتعلق بـ محمد فلاحي الذي كان عضوا في المكتب التنفيذي للاتحادية خلال العهدة التي أشرف عليها رابح بوعريفي، حيث سبق أن سحبت منه الثقة رفقة 5 من الأعضاء الذين لم يتفقوا مع الرئيس السابق وبدأت المشاكل بين الطرفين وهذا ما جعل الأمور تصل إلى غاية عقد جمعية عامة استثنائية من أجل تقرير مصير كل وطرف قبل أشهر قليلة من نهاية العهدة الأولمبية.
سحب الثقة سابقا حال دون قبول بعض الملفات
كان أعضاء الجمعية قد صوتوا بالإجماع على بقاء بوعريفي ورحيل أعضاء المكتب الفيدرالي، خلال الجمعية العامة الاستثنائية، التي عقدت في شهر ماي الماضي وخلال انتهاء الأربعة سنوات المتعلقة بالعهدة الأولمبية أراد محمد فلاحي أحد الأعضاء الذي سحبت منهم الثقة سابقا الترشح للانتخابات القادمة، إلا أن المراقبين من وزارة الشباب والرياضة وكذا اللجنة المكلفة بالتحضير للانتخابات والسهر على دراسة ملفات المترشحين رفضوا الملف ومنعوه من الترشح وهذا هو المنطق.
كما تم رفض بعض الملفات الأخرى والأمر يتعلق بكل من نائب رئيس نادي سطيف نور الدين زعبي وخزافي وهذا الأخير، لأنه لم يملك حق الترشح، لأنه ينشط في الرابطة الولائية وهذا ما يعني أنه لا يستطيع التصويت خلال الجمعية العامة وفي هذه الحالة لا يمكن له التقدم من أجل المنافسة على كرسي الرئاسة، حسبما تنص عليه القوانين، لأن اللجنة التي يترأسها رئيس رابطة الجزائر تسهر على كل التفاصيل والمعطيات التي تتعلق بهذا الجانب.
يتواصل عمل اللجنة الخاصة بالإعداد للانتخابات القادمة من طرف المسؤولين عليها وتحت رقابة الوزارة من أجل تفادي وقوع أي مشاكل مستقبلا، خاصة في ظل الجو المتوتر الذي عرفته عائلة كرة السلة في السنة الأخيرة بسبب الانقسامات الداخلية و تغليب المصلحة الشخصية على المصلحة العامة للرياضة، وهذا ما انعكس على المستوى في البساط ولهذا سننتظر الأيام القادمة وما ستكشف عنه من أحداث.