أحيت ولاية سطيف، أمس، ذكرى يوم الشهيد، من خلال عديد التظاهرات التي شهدتها دائرة عين ولمان، جنوب عاصمة الولاية، التي احتضنت الاحتفالات الرسمية لولاية سطيف، حيث انطلقت من عاصمة الولاية، بزيارة مقام الشهيد من طرف الوفد الولائي ومن ثم إلى بلدية قلال للترحم على أرواح الشهداء الطاهرة، والإشراف على تدشين وتسمية دار الشباب، باسم المجاهد والسياسي الراحل عبد الحميد مهري.
في بلدية قصر الأبطال، كانت هناك زيارة لمعتقل قصر الطير الذي كان يشهد تعذيبا للمواطنين، إبان الثورة التحريرية، ومسيرة شعبية انطلقت من مقر المكتبة نحو المتحف على مسافة 200 متر، ثم تكريمات وزيارة لأحد مجاهدي المنطقة.
وفي بلدية اولاد سي احمد، تم الإشراف على تزويد 400 عائلة بالغاز الطبيعي، أما في بلدية عين ولمان، فتم تدشين المركز العقاري للبلدية، وزيارة المجاهد كانوني احمد في بيته، وتنقل الوفد بعدها إلى قرية بئر قصيعة، لتدشين استفادة 470 عائلة من الغاز الطبيعي وتكريم للأسرة الثورية بالمنطقة، كما شهدت بالمناسبة بلدية عين أزال جنوب عاصمة الولاية، عملية توزيع ل50 مسكنا اجتماعيا ببلدية عين الحجر التابعة لها.
وإحياء لذكرى يوم الشهيد دائما، سطرت مصالح الشرطة بسطيف برنامجا احتفاليا ثريا عمم عبر أمن دوائر الولاية الـ 18، وذلك قصد ترسيخ هذه المحطة في أنفس قوات الشرطة وتعريفهم بمآثر ثورتنا المجيدة، وبطولات وتضحيات مجاهدينا وشهدائنا الأبرار، إلى جانب تنظيم معارض تاريخية، ومتابعة أفلام ثورية وأشرطة وثائقية، وبرمجة زيارات لمتحف المجاهد ومعقل « قصر الطير» الذي كان يستغل إبان الحقبة الاستعمارية كمركز لتعذيب المجاهدين.
وبرمجت مصالح أمن الولاية ندوة تاريخية بمقر وحدتي التدخل السريع، حضرها ما يفوق 360 شرطيا من أعوان ورتباء وإطارات، نشطها أحد الدكاترة الموفدين عن جامعة «محمد لمين دباغين» سطيف 2، تلتها شهادات حية قدمها مجاهدون من منطقة سطيف، ساهمت وبالقدر الأوفر في استذكار هذه المحطة التاريخية وإبراز بطولات وتضحيات مجاهدينا وشهدائنا الذين لولا