كرم،أمس، سكان عاصمة الأوراس باتنة، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، بهدية رمزية نظير مجهوداته الكبيرة في بناء الجزائر وتنميتها والحفاظ عليها منذ أن كان ضابطا في جيش التحرير الوطني وقد تمثل التكريم الذي تسلمه وزير المجاهدين الطيب زيتوني في ختام احتفالات مئوية الشهيد الرمز مصطفى بن بولعيد، في المصحف الشريف الذي أقسم عليه المجاهدون بالأوراس أثناء اندلاع ثورة نوفمبر بتحرير الجزائر وصيانة وحدتها الترابية والحفاظ على أمنها والعمل على رقيّها في إطار قيم الإسلام والعروبة الأمازيغية.
كما قام وزير المجاهدين بدوره بتكريم عائلة الشهيد الرمز مصطفى بن بولعيد عرفانا من الدولة الجزائرية بالمجهودات الثورية والنضالية التي قام بها أسد الجزائر.
وبعين المكان نوه مواطنون ل«الشعب” بما يقوم به الرئيس بوتفليقة من جهود في بناء جزائر قوية وآمنة مثلما رافع من أجلها دوما مشيرين إلى أن تطور باتنة كان بفضل برنامج الرئيس في تعميق التنمية المحلية والتكفل الجدي بانشغالات الساكنة.
الدكتورة فاتن صبري سيد الليثي أستاذة بجامعة باتنة 01 قالت لنا إن تكريم الرئيس اعتراف من سكان الأوراس الأشم بقيمة الرجال ودورهم في بناء الأوطان في مقدمتهم الرئيس بوتفليقة.
وأشارت المتحدثة إلى أن هذا التكريم “الشعبي” تعبير صادق عن مشاعر التقدير والاحترام التي يكنها سكان باتنة لرئيسهم، خاصة وأنه ناضل منذ شبابه في سبيل حقوق الشعوب والإنسان، وعمل على تكريس الحقوق الاجتماعية للجزائريين لا سيما ما تعلق بمنح السكن الاجتماعي للفئات المحرومة، الصحة المجانية والتعليم وغيرها من المكاسب التي تدعمت بفضل سياسته الحكيمة تضيف المتحدثة.