بات من أبرز لاعبي وهدافي الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم بسبعة أهداف والعديد من الكرات الحاسمة التي قدمها لزملائه، وقاد فريقه إتحاد بلعباس إلى العودة بقوة في مرحلة العودة وتأكيد صحوته، اقتربنا من هداف المكرة «أبو سفيان بالغ» وحدثنا عن الكثير من الأمور، في هذا الحوار:
الشعب: فوز جديد وأداء رائع لإتحاد بلعباس نصبكم في المركز الثالث ؟
أبو سفيان بالغ: قدمنا مباراة كبيرة وعرفنا كيف نسير اللقاء لصالحنا منذ البداية وحققنا الفوز الثالث على التوالي لنرتقي إلى المركز الثالث في الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم، المهم هو أننا بلغنا هذه المرتبة بالعمل ولازال أمامنا عمل كبير للحفاظ على ديناميكية الانتصارات التي حققناها خاصة منذ بداية مرحلة العودة، سنحضر جيدا هذا الأسبوع وبمعنويات مرتفعة حتى نستقبل مولودية وهران وكلنا عزم على الإطاحة به وتحقيق فوزنا الرابع على التوالي في البطولة، لنوسع الفارق عليه ونقترب أكثر من أصحاب المقدمة ولما لا نرتقي في سلم الترتيب إذا تعثر الرائد مولودية الجزائر أو وصيفه وفاق سطيف.
الأنصار يطالبون بالثنائية ألا يشكل ذلك عليكم ضغطا إضافيا ؟
متأكد من أن الضغط سيكون كبيرا في مباراة الجولة الـ 19 من الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم أمام مولودية وهران وسيكون بمثابة نهائي كأس الجمهورية لأننا سنلعب أمام مدرجات مملوءة عن آخرها من دون شك وفي حالة الفوز سنعرب عن نوايانا أكثر في اللعب على اللقب، وهو ما سيرفع من معنوياتنا أكثر لباقي مشوار المنافسة وحتى في كأس الجمهورية، وأتمنى أن نتمكن من مواصلة التألق مستقبلا وننهي الموسم على الأقل بلقب وحيد نسعد به كل أنصارنا الذين اشتاقوا للتتويجات.
بلغت هدفك السابع وأصبحت هداف الفريق ؟
سجلت الهدف السابع هذا الموسم بألوان الفريق وتمكنت من فتح باب التسجيل قبل أن تعدل النصرية لنضيف الهدف الثاني من رأسية بن عبد الرحمن بعد تمريرة حاسمة أخرى قدمتها، الحمد لله أواصل في تقديم الإضافة إلى الخط الأمامي لإتحاد بلعباس وعدت بقوة بعد موسم للنسيان قضيته في فريق شباب بلوزداد الذي التحقت به وكان أكبر خطأ قمت به في مسيرتي الكروية لحد الآن، تعلمت الكثير من تلك التجربة وهو ما جعلني أعود بقوة هذا الموسم، الحمد لله على ما بلغته وما أقدمه من عروض، علي مواصلة العمل وهدفي تسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف وبلوغ عدد معتبر ولما لا إنهاء الموسم هدافا للبطولة، كما أن الأمر الجيد هو أني لست الهداف الوحيد في الفريق أنا سجلت 7 أهداف وورائي المهاجم «بوقلمونة» بـ 6 أهداف، وطالما أن هجومنا يسجل يمكننا إضافة أهداف أخرى في شباك المنافسين والعمل على تحقيق نتائج أفضل وبلوغ أهدافنا في نهاية الموسم.
«انتقمت» بطريقتك من المدرب ألان ميشال الذي كان سببا في عدم بروزك مع الشباب ؟
لعبت كما أنا متعود عليه في المباريات السابقة، وبينت للمدرب ألان ميشال بأني لاعب ومن أبرز اللاعبين في الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم عكس ما كان يقوله لمقربيه في الشباب، الحمد لله سجلت وقدمت كرة حاسمة وتمكنت من قيادة فريقي إلى الفوز وإيقاف تألق النصرية انتقمت رياضيا من ميشال، ومازال هناك لقاء آخر سيجمعنا بملعبنا برسم الدور ربع النهائي من منافسة كأس الجمهورية وهي فرصة جديدة للفوز على ميشال والتأهل على حسابه للدور نصف النهائي.
تألقك قد «يجرك» إلى المنتخب المحلي الذي تنتظره تصفيات «الشان» ؟
أتمنى ذلك، المنتخب الوطني حلم كل لاعب كرة قدم وكل رياضي، أنا من جهتي حاليا مركز على عملي مع فريقي إتحاد بلعباس وعلى تحقيق المزيد من الانتصارات وإذا جاء استدعاء المنتخب الوطني المحلي فسأكون مستعدا لتقديم الإضافة وتشريف الجزائر.