تحادث وفد عن البرلمان الجزائري، يوم الخميس، بواشنطن، مع أعضاء من الكونغرس الأمريكي حول تطور العلاقات بين الجزائر والولايات المتحدة و كذا المسائل ذات الاهتمام المشترك.
يضم الوفد الذي حضر مأدبة فطور نظمها الكونغرس وحضرها الرئيس دونالد ترامب، عضو مجلس الأمة السيدة حفيظة بن شهيدة ونائب رئيس المجلس الشعبي الوطني جمال بوراس والناطق باسم التجمع الوطني الديمقراطي صديق شيهاب ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الجزائرية-الأمريكية عبد الكريم مهني.
وسمحت اللقاءات الثلاثة التي عقدت مع عضو مجلس الشيوخ الجمهوري لأوكلاهوما جيم إينوف وعضوي الكونغرس الديمقراطيين وكذا عضوي مجموعة أصدقاء الجزائر ضمن الكونغرس الأمريكي جوزيف كينيدي وجون كونيرس بالتطرق إلى آفاق تطوير العلاقات الثنائية لاسيما الدعم الأمريكي للاستثمار ومسار تنويع الاقتصاد الوطني.
وخلال هذه المحادثات تم إبراز التقدم الديمقراطي الذي أحرزته الجزائر والذي توج بمراجعة الدستور الذي كرس أسس دولة القانون وضمانات حماية حريات المواطنين.
وفي نفس السياق تم التطرق إلى الدور الهام للهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات في تكريس المسار الديمقراطي.
وسمح اللقاء الذي جمع شيهاب ومهني بعضو مجلس الشيوخ إينوف بالتطرق إلى المسألة الصحراوية.
وسيتوجه عضو مجلس الشيوخ الذي عارض تفكيك المينورسو هذا الشهر مع مجموعة من أعضاء الكونغرس الأمريكي إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين.
وصرح شيهاب لوأج أن هذه الزيارة تندرج في إطار جولة في عدة بلدان إفريقية.
كما تناولت المحادثات مع ممثلي الكونغرس الوضع في الولايات المتحدة على ضوء التغيير على رأس الحكومة الأمريكية.