في إطار الشراكات التي تسهر عليها الجامعات الجزائرية ونظيراتها من المعاهد الأخرى الاجنبية تعقد المدرسة العليا للأساتذة بقسنطينة اتفاقية تعاون +Erasmus للطلبة والأساتذة مع جامعة جيفل Gävle بالسويد، يتم بموجبها، تبادل الخبرات في مجال التعليم والتعلم، وهو موضوع بحث مشترك بين المدرسة العليا للأساتذة وكلية التربية بجامعة جيفل السويدية.
في هذا الإطار ينتقل ثلاث طلبة ماجستير من تخصصي اللغة الانجليزية والرياضيات من المدرسة العليا شهر جانفي الحالي إلى جامعة جيفل ليمكثوا بها 3 أشهر لمتابعة دروس بها وتطبيق معارفهم في مجال التعليميات وتقنيات التعلم .
لتشمل الحركة أيضا أربعة من طلبة الدكتوراه من المدرسة العليا ينتقلون إلى الجامعة المستقبلة للعمل على بحوثهم على امتداد فترة تتراوح بين 4 و 5 أشهر، كما سيلقي أربعة أساتذة من كل جامعة محاضرات و يعقدوا ندوات بالجامعة الشريكة، تتمحور حول موضوعات مرتبطة بالتعليم و التعلم بكل من البلدين.
وحسب المكلفة بالإعلام دوما الدكتورة منى بشلم فإن هذه التجارب من شأنها فتح النقاش بين باحثين من الجامعتين حول التعليم الرقمي، والتعليم من أجل التنمية المستدامة. وتشارك كل من المدرسة العليا للأساتذة وجامعة جيفل في العمل على مشروع + Erasmus جديد حوله، ونظرا لأن ميدان البحث اليوم أخذ فضاءات أخرى من التجريب والمعرفة، فإن مثل هذه التجارب ينبغي أن تثمن فهي إضافة معرفية وفكرية للطلبة.