طباعة هذه الصفحة

تأجيل محادثات جنيف للسلام إلى 20 فيفري وانطلاق آلية مراقبة الهدنة

إنهاء تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية غير مطروح

 تقرر تأجيل الجولة الجديدة من محادثات جنيف للسلام بين الحكومة السورية والمعارضة، التي ترعاها الأمم المتحدة إلى 20 فيفري الجاري، بهدف منح الوقت لطرفي النزاع للتحضير الجيد لها والاستفادة من محادثات «الأستانة» التي جمعت بينهما، الأسبوع الماضي، بكازاخستان.
أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أنه سيقوم بنفسه بتحديد أعضاء وفد المعارضة السورية للمشاركة في المفاوضات، في حال فشلها في تشكيله في غضون 8 فيفري الجاري، وقال: بموجب القرار رقم 2254 يحق لي اختيار الوفد بنفسي لضمان القدر الأكبر من تمثيله (لفصائل المعارضة)، بما في ذلك ضمان مشاركة النساء.
هذا وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن الآلية الثلاثية التي أنشأتها روسيا وتركيا وإيران للرقابة على الهدنة في سوريا، قد بدأت العمل، مؤكدا «صمود» نظام وقف إطلاق النار بشكل عام.
وكانت روسيا وتركيا وإيران قد أنشأت آلية بدأت بالرقابة على تطبيق نظام وقف إطلاق النار.
على صعيد آخر، دعا لافروف، أمس، جامعة الدول العربية إلى إنهاء تجميد عضوية سوريا فيها، معتبرا أن إبقاء دمشق بنظامها الحالي خارج هذه المنظومة «لا يساعد» جهود إحلال السلام.
وكان لافروف يتحدث في أبوظبي في مؤتمر صحافي مشترك مع أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، الذي رد بأن هذه المسألة «غير مطروحة حاليا».
وعلقت جامعة الدول العربية عضوية سوريا العام 2011. وبقي مقعد دمشق شاغرا في كل الاجتماعات العربية.
 
ضربات قاصمة للإرهاب

 ميدانيا، كثف الجيش السوري عملياته العسكرية ضد الجماعات المسلحة وعلى رأسها التنظيم الإرهابي الذي يطلق عليه «الدولة الإسلامية» (داعش).
 وأعلن الجيش السوري، الأحد الماضي، عن فرض سيطرته على كامل منطقة (وادي بردى) في ريف دمشق الغربي، التي تتضمن خزان المياه الرئيس الذي يزود العاصمة دمشق، وذلك بعد معارك استمرت أكثر من شهر مع الجماعات المسلحة والإرهابية.
أما على الصعيد الإنساني، فقد استأنف برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، أمس الأول، عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية والإمدادات على مدينة دير الزور في سوريا، بعد تعليقها الشهر الماضي لأسباب أمنية. وأعلن عن رفع وتيرة
المساعدات لصالح عشرات الآلاف من النازحين السوريين العائدين إلى حلب الشرقية.