طباعة هذه الصفحة

هيئة مراقبة الانتخابات ووزارة الاتصال تشددان على الالتزام بالقانون وأخلاقيات المهنة في تغطية الحملة الانتخابية

الشعب

 أكد رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الإنتخابات, عبد الوهاب دربال, يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة أن اللقاء الذي جمعه أمس الثلاثاء بوزير الإتصال خصص للتشاور حول تغطية وسائل الاعلام للحملة الانتخابية للتشريعيات المقبلة.

وأوضح السيد دربال في تصريح لوأج ان تم خلال هذا "اللقاء التشاوري التطرق الى جاهزية قطاع السمعي البصري العمومي لتغطية الحملة الانتخابية لتشريعيات 2017 لما تكتسيه هذه الاخيرة من أهمية و حساسية".

واشار السيد دربال ان تغطية الحملة الإنتخابية عبر هذه الوسائل للأحزاب المشاركة "ستتم بنفس الطرق المتبعة في السابق في هذا المجال و أنه بإمكان الاحزاب حضور تنظيم هذه العملية التي يتم خلالها توزيع الحصص (المرور عبر وسائل الاعلام السمعي البصري) عن طريق القرعة".

و تم خلال هذا اللقاء- يضيف قائلا- "التشديد على جملة من المحاذير الواجب اتباعها خلال الحملة الانتخابية و في مقدمتها الالتزام بالقانون و بأخلاقيات المهنة".

من جهة ثانية  أكد السيد دربال أن إنجاح الانتخابات التشريعية المقبلة "ليست مهمة الهيئة العليا لمراقة الانتخابات وحدها بل هي مسألة تضامنية و مهمة الجميع بما فيها ألاحزاب و الإدارة و الإعلام إذا اردنا ان تكون هذه الانتخابات أرضية للنهوض بالجزائر".

و بعد أن ابرز دور "المترشحين و نوعيتهم و مسؤولي الرقابة و الاشراف" في انجاح هذه الانتخابات, قال المسؤول الأول لهذه الهيئة ان "الجميع مسؤول" عن نجاح هذا الموعد الانتخابي الذي "يتوجب الذهاب إليه بشكل هادئ و مسؤول وبجدية".

و بخصوص عمل الهيئة التي شرعت في العمل منذ اسبوعين بعد تعيين مجمل اعضائها, اوضح المتحدث انها ستشرع قريبا في "تنصيب مداوماتها" على المستوى المحلي, قبل عقد سلسلة من اللقاءات مع "الاحزاب و الاعلام من اجل تسطير و إثراء برنامج عملها".