عثرت دورية للدرك الوطني التابعة إقليميا لوهران، على كمية مهمة من الكيف المعالج على شاطئ بوسفر بعدما لفظها البحر، ويحتمل أنها كانت معدة للتهريب الدولي.
وقال مصدر موثوق لـ"الشعب"، إن كمية المخدر التي عثر عليها تجاوزت 20 كيلوغرام من الكيف المعالج، وكانت ملفوفة في كيس بلاستيكي مغلق بإحكام عليه شريط لأقص مثبت وهذا لتجنب وصول مياه البحر للمخدرات.
وحسب المعلومات المتوفرة، فإن اكتشاف أمر هذه الكمية جاء على إثر جولة روتينية يقوم بها أحد أعوان الدرك الوطني قبل أن يعثر على كيس معبأ بداخله صفائح من المخدرات، رمت به أمواج البحر بالشاطئ الصخري بمنطقة المرجان ببلدية بوسفر.
وقد فتحت مصالح الدرك تحقيقا لمعرفة مصدر هذه المخدرات ووجهتها وأوضح المصدر ذاته أن هذه العملية تدخل في إطار المجهودات الجبارة التي تقوم بها مختلف المصالح الأمنية لمكافحة التهريب ومحاربة الجريمة بشتى أنواعها.