يتوقع الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال غير الأجراء ارتفاع إيراداته خلال 2017 إلى أكثر من 90 مليار دج، مقابل 80 مليار دج في 2016، بحسب ما صرح به، أمس، مديره العام شوقي عاشق يوسف.
صرح عاشق يوسف للصحافة على هامش أشغال المجلس الوطني لاتحاد التجار والحرفيين الجزائريين، أن «الصندوق سجل مداخيل تقارب 80 مليار دج خلال الخمسة عشر شهرا الأخيرة، بزيادة 93 من المائة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي». ويتوقع وصولها إلى ما يفوق 90 مليار دج في 2017».
وأفاد المسؤول، أن عدد العمال غير الأجراء الذين قاموا بتسوية وضعيتهم قد بلغ مليون مشترك في الصندوق. وهذا بفضل الإجراءات المتخذة في إطار قانون المالية التكميلي لسنة 2015 وبفضل التسهيلات المقدمة للعمال غير الاجراء من اجل تسوية وضعيتهم لدى الصندوق.
في هذا السياق، ذكر أن قانون المالية التكميلي لـ2015 يمكن للعمال غير الاجراء من دفع اشتراكاتهم للسنة الجارية والاستفادة من جدول زمني لدفع اشتراكاتهم السابقة، زيادة الى الإعفاء من الزيادة ومن غرامات التاخير.
علاوة على ذلك، أكد أنه خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من شهر يناير الجاري، انخرط لدى الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال غير الأجراء ما يقارب 10.000 مؤمَّن جديد، بينما أصبحت نسبة الفلاحين المؤمنين لدى الصندوق 17 من المائة من بين مجموع المؤمنين في 2016 مقابل 3 من المائة سابقا.
وبحسب المسؤول، فإن الصندوق في «صحة مالية جيدة»، ما يمكنه بالوفاء بكامل التزاماته تجاه المؤمنين في ما يخص تعويض التكاليف الطبية وكذا دفع معاشات المتقاعدين.
من جهة أخرى أكد مدير الصندوق، انه سيتم تجنيد الامكانات من اجل تشديد عمليات الرقابة على العمال غير الأجراء وغير المنخرطين في الصندوق أو الذين هم مدينون له.
وبهذا الخصوص أكد المسؤول، انه سيتم تعزيز الامكانات الخاصة بأعوان الرقابة التابعين للصندوق عبر «نظام متنقل للاستشارات والانخراط لدى الصندوق» للعمال غير الأجراء.