يستأنف اتحاد العاصمة، اليوم، تحضيراته تحسبا لمواجهة دفاع تاجنانت في الجولة 18 للرابطة الأولى موبيليس، حيث قام المدرب بول بوت بتجهيز لاعبيه من خلال مباراة تطبيقية بينهم.
ينوي اتحاد العاصمة دخول مرحلة العودة بقوة من خلال تحقيق أول انتصار على حساب دفاع تاجنانت للارتقاء أكثر في صدارة الترتيب. ويدرك المدرب بوت ذلك، لهذا رفع من درجة التحضيرات.
رغم تأجيل مباراة الفريق خلال الجولة الماضية، إلا أن الجهاز الفني رفض إجراء مباراة ودية، بالنظر لتواجد عدة لاعبين خارج التعداد بسبب الإصابات وعودتهم من المشاركة مع المنتخبين الوطني والعسكري.
وتعرف تدريبات الفريق اليوم التحاق اللاعبين الذين غابوا من قبل، على غرار بن يحي ومفتاح، إضافة إلى سعيود، مزيان، عبد اللاوي وبن خماسة وهو الأمر الذي سيريح كثيرا الجهاز الفني.
وسيندمج اللاعبون الستة في التدريبات بداية من اليوم، ما سيمنح حلولا إضافية للمدرب الذي لا يريد تفويت فرصة الاستقبال على أرضية بولوغين لتحقيق الانتصار الذي يمنح الدفعة المعنوية المنتظرة للاعبين.
وزاد غياب العناصر المذكورة عن التدريبات بسبب الإصابات والالتزامات مع المنتخبات الوطنية، من غضب المدرب بوت حول دور المكلف بالتعاقدات الذي فشل في ضم لاعبين يستطيعون منح الإضافة خلال فترة الانتقالات الشتوية في المراكز التي تعاني من بعض النقص.
ودفع احتجاج البلجيكي بوت على دور المكلف بالتعاقدات، تحرك الإدارة التي أعفته من منصبه، لكن ذلك كان بعد فوات الأوان.
من جهة أخرى، يواصل المهاجم درفلو تألقه خلال التحضيرات، حيث يراهن الأنصار عليه كثيرا ليكون فعالا أكثر خلال مرحلة العودة بعد أن غاب عن معظم مباريات مرحلة الذهاب بسبب معاناته من الإصابة.
وتحدو اللاعب إرادة كبيرة لبعث مشواره الكروي من جديد مع الفريق والتأكيد على انه من اللاعبين الذين يراهن الأنصار عليهم، رغم المنافسة الكبيرة، بتواجد المتألق غيزلان الذي عرف طريق الشباك في أكثر من مناسبة.
قضية بن يحي – مانوتشو تعود إلى الواجهة
قامت الرابطة المحترفة لكرة القدم باستدعاء رئيس الفريق ربوح حداد، بخصوص قضية انتقال اللاعب محمد بن يحي من مولودية وهران إلى الاتحاد، كما قامت باستدعاء رئيس «الحمراوة» لنفس الموضوع.
وكانت إدارة مولودية وهران قد تقدمت باحتجاج للرابطة المحترفة، بعد أن اتهمت إدارة اتحاد العاصمة بالتحايل، لأنها لم تمنحها وثائق اللاعب مانوتشو الذي كان طرفا في عملية التبادل مع اللاعب بن يحي.
وانضم اللاعب بعدها إلى شباب قسنطينة وهو ما أثار حفيظة مسؤولي «الحمراوة» الذين رفضوا الرضوخ لإدارة اتحاد العاصمة وقاموا بالاحتجاج لدى الرابطة التي استدعت الطرفين للاستماع إليهما قبل البتّ في القضية.