أثارت الإجراءات الجديدة التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد اللاجئين والرعايا الأجانب لسبعة بلدان إسلامية استياء شديدا في الولايات المتحدة الأمريكية حيث نددت المنظمات غير الحكومية بهذا التمييز الذي استهدف أساسا المسلمين.
وصرحت نائب كاتب الدولة السابقة مادلين أولبرايت إحدى المحتجات البارزات ضد قرار ترامب أنه "هذا يضعنا جميعا في وضع خطير".
وقالت المديرة المكلفة بالمنازعات لدى مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية في بيان لها يوم السبت أن "هذا الأمر التنفيذي مؤسس على التعصب وليس الحقيقة".
وأضافت السيدة ماسري أنه "لا وجود لأي دليل في القول أن اللاجئون (المسلمون) يشكلون تهديدا على الأمن القومي".
ومن جهته أكد رئيس المجلس النرويجي للاجئين في تصريح لوكالة الأنباء الأمريكية "أشوسيايتد براس" أن قرار ترامب "لن يجعل أمريكا آمنة بل ستكون جد ضيقة وعنيفة".
وكتب السيناتور الديمقراطي كريس مورفي في حسابه توتر داعيا زملائه "بأن لا يقدموا له دروسا حول القيادة الأمريكية في حالة ما إذا هم اختاروا الصمت".
وقال المدير السياسي للجنة الأمريكية العربية ضد التمييز عابد أيوب أن الإجراءات المتخذة من قبل إدارة ترامب لا علاقة لها بالأمن القومي" مضيفا أن هذه الإجراءات "مؤسسة على كراهية الإسلام والأجانب".
وبموجب مرسوم رئاسي موقع يوم الجمعة أصدر ترامب لمدة أربعة أشهر برنامج دخول اللاجئين للبلدان التي تعيش حالة حرب ومنع لمدة ثلاثة أشهر وصول الرعايا الأجانب من سبعة بلدان إسلامية ألا وهي : العراق وإيران والسودان وسوريا والصومال واليمن وليبيا.
وشهد مطار جون أف كينيدي الدولي في نيويورك اضطرابات بعد دخول قرار ترامب التنفيذي بمنع مواطني سبع دول إسلامية من دخول بلاده حيز العمل، ونشرت قوات الأمن الأمريكية تعزيزات في المطار كما تجمع مئات الأشخاص للاحتجاج على قرار ترامب التنفيذي تلبية لدعوة جمعيات حقوقية أمريكية في حين عطلت قاضية فدرالية أمريكية جزئيا قرار ترامب وأمرت بنشر لائحة بأسماء الموقوفين في المطارات الأمريكية منذ مساء الجمعة.