الإهداء: إلى صديقي الذي كنت صديقه
أراني على حجر الضّوء
جالس
وبين يدي النبؤة
شطحة روح ورؤى
ولي سكرة الوحي جلباب
رؤيا
خيول من الماء تعبر
أفق رجاي
وشطح البروق الشّفيفة
يبطأ في جيئه الإندهاش
أرى ظلّه الجالس القرفصاء
بلا دهشة
يحتفي الماء في رغتي
يتقلّب في جرس الرّوح
مستعذبا
يكتبني الوحى في وهج
الزّنجبيل
أشج بأحجار ضوئي
عوائق وقتي
واستل من فلق النوروين
وميضي
ومتكئي سجدة الماء
أنساق خلف الفواتح
أبرأ بالحرمين
أفقس في دفء مخيلة
الماء أطفو
وكسوة ظلّي التهجد
سطوة وحى
يفض نفائسه الزنجبيل
ويبسط بعض يقين
الملقح
يشبه بعضه بعضي
وزهر موائد ظلي
النّشيد المسجّى على نبض
وقتي
يرتل كشف رجاي المزمل
يطلع من رغبة الإبتهال
وشطح المسافة بعض
الملاذ
وتحت عمائمه الظل متشحا
إكتضاض أناى الرهيف
ويرقد في سهوة الوقت
مستعذبا دفء ظلّي