طباعة هذه الصفحة

انشغال دولي بوضع المعتقلين في المغرب

الشعب الصحراوي يطمح إلى السلم والعدالة «قبل كل شيئ»

أكد ممثل جبهة البوليزاريو في فرنسا اوبي بوشراية، في ستراسبورغ، أمام برلمانيي مجلس أوروبا، أن الشعب الصحراوي يطمح إلى السلم والعدالة والحرية «قبل كل شيئ»، حسب ما علم أمس الجمعة من مصدر صحراوي.
في لقاء نظم الخميس من طرف رئيس المجموعة البرلمانية سويسرا-الصحراء الغربية مانويل تورنر حول «المعتقلين الصحراويين في المغرب: دور وقرارات الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا»، دعا المسؤول الصحراوي هذه المؤسسة إلى «اليقظة» أمام انتهاك السلطات المغربية لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية.
وأشار إلى «أن الأمر يتعلق بالنسبة للمغرب الذي يوقع كل الاتفاقيات الدولية (ضد التعذيب وضد الاعتقال التعسفي إلخ ) لكن لا يطبقها بإعطاء قيمة حقيقية لشركاته من أجل الديمقراطية مع الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا».
وفي هذا السياق أكدت كريستين بيريغو عضوة بالمجلس السويسري لمساندة الشعب الصحراوي ومنظمة اللقاء على هامش مجلس أوروبا أن طلب تقييم جديد للشراكة من أجل الديمقراطية للمملكة المغربية «سيتم تقديمه قريبا لدفع هذه الأخيرة إلى احترام التزاماتها».
وفي تدخله عبر الهاتف خلال هذا اللقاء أشار أحد محاميي المعتقلين السياسيين الصحراويين مجموعة إقليم ايزيك إلى أهمية دور المؤسسات الدولية كاللجنة ضد التعذيب التي نددت بعد تلقيها لشكوى أحد المتهمين نعامة اسفاري بعدم احترام الدولة المغربية لالتزاماتها فيما يخص التحقق من تصريحات المتهم الذي تعرض للتعذيب.
وقد دعت اللجنة المغرب إلى القيام بتحقيق وتعويض نعامة اسفاري.