أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة خلال لقائه، أمس، بالممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة والتنمية والمنسق للنظام الأممي الجديد بالجزائر ايريك أوفرفيست أن “الجزائر ملتزمة الآن بتحقيق أهداف التنمية المستدامة المسطرة في أجندة 2030” .
وذكر ولد خليفة خلال هذا اللقاء ــ كما أوضح بيان للمجلس الشعبي الوطني ــ أن “الجزائر حققت أهداف الألفية قبل استحقاق موعدها وهي الآن ملتزمة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة المسطرة في أجندة 2030 “.
وأوضح رئيس المجلس بأن “الجزائر كانت قد باشرت بمبادرة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة سلسلة من الإصلاحات منذ 2011، حيث تم بفضلها تعزيز الحريات والحقوق الفردية والعامة تضاف إلى ما عرفه المجتمع الجزائري من تحسن في مستوى المعيشة”.
وفي هذا الإطار أشار ولد خليفة إلى أن هذا التحسن “يمكن ملاحظته من خلال ارتفاع مؤشرات نسبة التعليم ومعدل الحياة وذلك كله بفضل تعزيز دور المواطنة على المستويات الاجتماعية الاقتصادية والثقافية”.
من جهته، أبدى الممثل الأممي للتنمية “إعجابه بما حققته الجزائر خلال السنوات الأخيرة، قائلا “ بأن الجزائر باتت بلدا مرجعيا في مجال تعزيز مشاركة النساء في الحياة السياسية فضلا عن ما حققته من تقدم بفضل استقرارها”.
وأرجع المتحدث ذلك إلى “مؤشر التطور البشري المستدام الذي يعتبر الأعلى في القارة الإفريقية”، مؤكدا بأن هذا الإنجاز “يستحق التقدير لكون الجزائر استطاعت المحافظة على طبقة متوسطة قوية رغم مؤشراتها السكانية المتزايدة”.
وكان هذا اللقاء - كما ذكر البيان ذاته -”فرصة لاستعراض مواقف الجزائر من مختلف القضايا الجهوية والإقليمية الراهنة مع التركيز على دورها في حل النزاعات وفق المبادئ الثابتة لسياستها الخارجية “.