طباعة هذه الصفحة

سباق الإليزي يحتدم

فيون «مستاء» لتقرير صحفي يتهم زوجته بتلقي أجر عن عمل وهمي

 

عبر فرنسوا فيون المرشح الأوفر حظا في انتخابات الرئاسة الفرنسية، أمس، عن غضبه الشديد من تقرير صحفي يتحدث عن تلقي زوجته أجرا عن عمل وهمي لم تقم به واعتبره دليلا على حملة «قذرة» ضده.
وكتبت صحيفة «لوكانار أونشيني « الأسبوعية الساخرة أن بينيلوب فيون تقاضت أجرا بلغ 600 ألف يورو (644700 دولار) من صاحب عمل باعتبارها مساعدة برلمانية له وبعد ذلك لمن حل محله كنائب بالجمعية الوطنية ومقابل العمل في صحيفة ثقافية لكن ليس هناك أي دليل على أنها قامت بأي من هذه الأعمال فعلا.
ولا يجرم القانون في فرنسا توظيف البرلمانيين لأفراد أسرهم في مكاتبهم لكن المزاعم المتعلقة بحصول زوجة فيون المولودة في بريطانيا على أجر مقابل عمل لم تقم به -وهي التهمة التي لم يرد عليها فيون بشكل مباشر- قد تضر بحملته في وقت يكتسب فيه السباق نحو الرئاسة زخما.
وقال فيون وهو رئيس وزراء محافظ سابق يخوض انتخابات الرئاسة المقررة، يومي 23 أفريل والسابع من ماي، مرشحا عن معسكر اليمين الوسط «حزب الجمهوريين» للصحفيين في بوردو «أنا مستاء من الازدراء وكراهية النساء المتضمنة في المقال».
وأضاف فيون البالغ من العمر 62 عاما «أرى أن موسم القذارة قد بدأ».
ورغم أن فيون هو المرشح الأوفر حظا للفوز بسباق الإليزي لكنه يواجه تحديا قويا من زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان وربما من المرشح الوسطي المستقل إيمانويل ماكرون.
وفي وقت سابق، قال وزير الداخلية الاشتراكي برونو لورو إن المزاعم خطيرة وتتطلب توضيحا من فيون.
وحث رئيس الوزراء الاشتراكي السابق مانويل فالس -الذي يأمل أيضا في نيل ترشيح حزبه لخوض انتخابات الرئاسة- فيون على توضيح موقفه من الأمر.