وقع الوزير الأول عبد المالك سلال أمس بمقر سفارة مالي بالجزائر العاصمة باسم رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة على سجل التعازي عقب الهجوم الإرهابي الذي اقترف يوم الأربعاء المنصرم بمعسكر تابع للآلية العملية المشتركة بغاو في شمال مالي.
وكتب الوزير الأول «تلقينا ببالغ الأسى نبأ الهجوم الإرهابي الشنيع الذي اقترف يوم الأربعاء 18 يناير 2017 بمعسكر تابع للآلية العملية المشتركة بغاو في شمال مالي مخلفا العديد من الضحايا و الأرواح البريئة» مضيفا أن «الجزائر تدين بشدة هذه الأعمال الهمجية الدنيئة و تعرب عن تضامنها الكامل مع الشعب المالي الشقيق».
و أضاف الوزير «في هذه الظروف الأليمة نشارك جمهورية مالي الشقيقة حدادها و نتوجه باسم فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة و باسم كافة مؤسسات الدولة الجزائرية إلى الشعب المالي و إلى عائلات و أقارب الضحايا الأبرياء بتعازينا الخالصة مصحوبة بأصدق مشاعر المواساة».
و أكد الوزير أن «الجزائر تؤكد عزمها و التزامها بمواصلة دعمها لجمهورية مالي الشقيقة من أجل وضع اتفاق السلام و المصالحة المتمخض عن مسار الجزائر حيز التنفيذ إلى غاية الانتهاء من هذه العملية الحيوية بالنسبة لمستقبل السلم و الأمن
في مالي و المنطقة برمتها».
و خلص السيد سلال «في هذه الأوقات المليئة بالحزن و الترحم تجدد الجزائر تضامنها المطلق مع مالي و تعرب عن قناعتها بأن الشعب المالي سيحشد قواه بكل شجاعة و اعتزاز لتجاوز هذه المحنة العصيبة».
و كان الوزير الأول مرفوقا بوزير الشؤون المغاربية و الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل
... يتحادث مع الرئيس الصحراوي
تحادث الوزير الأول عبد المالك سلال، أمس، بالجزائر العاصمة، مع رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية إبراهيم غالي.
وقد جرت المحادثات بحضور وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، ووزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل.