شكل تحضير اجتماع اللجنة المشتركة الجزائرية - السعودية، الذي سيعقد يومي 14 و15 فيفري، بالجزائر، محور محادثات بين وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب وسفير المملكة العربية السعودية بالجزائر سامي عبد الله عثمان الصالح، بحسب بيان للوزارة.
بهذه المناسبة، أبدى الطرفان ارتياحهما لوتيرة الإعداد للدورة 12 للاجتماع والتي أكد بشأنها بوشوارب «أنها ستكون موعدا هاما ومفصليا للانطلاق في شراكة اقتصادية نوعية بين الجزائر والمملكة العربية السعودية وترجمة للإرادة السياسية القوية ولمكانة البلدين في المنطقة»، وفق البيان.
يشار إلى أن وزير الصناعة والمناجم سيرأس عن الطرف الجزائري أعمال اجتماع اللجنة المشتركة.
كما تم التطرق إلى مجالات التعاون والشراكة الممكنة بين مستثمري البلدين وأهمية تنمية العلاقات الاقتصادية والاستثمارية وسبل تطويرها.
وأكد الطرفان سعيهما لأن تتوج أشغال الدورة المقبلة بتجسيد عدد من المشاريع، يشير ذات المصدر.
من جهته أكد السفير السعودي بالجزائر، «الأولوية التي توليها كبرى المؤسسات السعودية للاستثمار في الجزائر وعزمها لتجسيد هذا التوجه ميدانيا لرفع مستوى العلاقات الاقتصادية بما يحقق تطلعات قادتي البلدين».