سيتلاقى المنتخبان الجزائري والسينغالي لكرة القدم، اليوم، بفرانس فيل، للمرة الواحدة والعشرين في تاريخ المواجهات بين البلدين، لحساب الجولة الثالثة والأخيرة للدور الأول (المجموعة الثانية)، لكأس إفريقيا للأمم-2017 الجارية بالغابون.
هذا اللقاء يعد «شكليا» للسينغاليين، كونهم حجزوا مسبقا تأشيرة الدور ربع النهائي وفي المركز الأول، فيما ينتظر الخضر معجزة لمواصلة المشوار في هذه المنافسة.
وتؤكد إحصائيات المباريات العشرين السابقة بين السينغال والجزائر منها ثماني مواجهات رسمية (كأسا إفريقيا والعالم)، تفوق الخضر الذين فازوا 11 مرة مقابل 4 هزائم و5 تعادلات.
حتى فارق الأهداف في صالح المنتخب الجزائري بـ29 هدفا مسجلا، مقابل 16 في شباكه.
في كأس إفريقيا، تقابل المنتخبان في أربع مناسبات، منها اثنتان في المرحلة النهائية للـ «كان» عادتا للخضر. الأولى في الدور نصف النهائي لدورة 1990 بالجزائر (2 -1) والثانية في مرحلة المجموعات لدورة 2015 بغينيا الاستوائية (2-0) بفضل هدفين لرياض محرز ونبيل بن طالب.
أما في تصفيات كأس العالم، فيحوز «الأسود» على تقدم طفيف بفوزهم بلقاءين مقابل هزيمة وتعادل. من جهة أخرى، لعب الفريقان 12 مباراة ودية ما بين 1977 و2015.
وسجل المنتخب الجزائري انهزامه الأول أمام السينغال خلال المباراة رقم 15 بينهما. كان ذلك يوم 22 أبريل 2001 في تصفيات مونديال-2002، حيث فازت السنيغال (3 / 0) بثلاثية حاج ضيوف.
وبخصوص الهدافين الجزائريين، يحتل أحسن مهاجم جزائري لكل الأوقات، عبد الحفيظ تاسفاوت، المركز الأول بـ5 أهداف، متقدما زميله رفيق صايفي (هدفين).