تشهد كل من مدينة ليون والعاصمة الفرنسية باريس وضواحيها ارتفاعا في تلوث الأجواء العالي بالجزئيات الصغيرة، أمس الأحد، مما أدى إلى اتخاذ إجراءات تقيد حركة سير السيارات، وتعتبر الجزيئات الصغيرة مضرة جدا بالصحة إذ يمكنها التسبب بأمراض سرطانية وربو وأمراض قلبية ومشاكل في التنفس ويتسبب ثاني أكسيد النيتروجين الصادر عن محركات الديزل خصوصا بالربو وأمراض الرئتين لدى الأطفال. وقد يستمر هذا التلوث وفقا لما ذكرته وكالة رصد نوعية الهواء «إيرباريف» الذي سببه منخفض جوي ودرجات حرارة منخفضة جدا وغياب الهواء حتى اليوم الاثنين مشيرة إلى أن أكثر السيارات ثلويثا ستمنع من السير في باريس وضواحيها القريبة.
وبدأ العمل منذ أيام بوضع إشارة على السيارات في العاصمة الفرنسية تظهر مستوى انبعاثاتها الملوثة . يذكر أن السلطات في باريس تلجأ للمرة الرابعة في غضون 20 سنة إلى اعتماد حركة السير بالتناوب.