استلم وزير السكن والعمران والمدينة عبد المجيد تبون، أمس الأول، مهامه الجديدة كوزير للتجارة بالنيابة وذلك خلال فترة غياب بختي بلعايب الذي يتابع علاجه.
وكان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، قد كلف تبون بتولي هذا المنصب الوزاري بالنيابة.
خلال حفل تسلم تنصيبه أوضح تبون، أنه عازم على متابعة العمل الذي انطلق فيه بلعايب، خصوصا في مجال الجهود المبذولة لتقليص فاتورة الاستيراد وتشجيع الإنتاج الوطني وترقية الصادرات ودعم وسائل مراقبة السوق الوطنية.
وصرح تبون أمام جمع من إطارات وزارة التجارة خلال حفل تنصيبه، «سأواصل العمل بشكل طبيعي وفقا لما تم تسطيره سلفا، لكن لكل وزير منهجيته في العمل وسنحرص على العمل بكل دقة، لأن دور وزارة التجارة ليس عاديا، إنها مسؤولية كبيرة».
وبخصوص ملف الواردات، ذكر الوزير أن الجزائر مطالبة حاليا بإنفاق مواردها من العملة الصعبة في المجالات التي هي بحاجة إليها.
وأوضح تبون، أن حصص الاستيراد (السيارات والإسمنت...) والتي تم تحديدها، يجب أن يتم تسييرها وفقا لحاجيات البلاد، مؤكدا أن الهدف من هذه الإجراءات ليس خلق الندرة وتخزين المواد الأولية، بل تفادي تبديد موارد البلاد من العملة الصعبة.
وذكّر الوزير بالظرف الاقتصادي الحالي للبلاد والذي يقتضي، بحسبه، تعزيز أداء الكفاءات في مجال التسيير، مبديا تحفّظه بخصوص استيراد المنتجات «غير الضرورية» أو مجموعة المنتجات المصنعة محليا.
ولفت في هذا الصدد، إلى أن «الهدف الأساسي هو حماية الاقتصاد الوطني. ما ننفقه لاستيراد المنتجات غير الضرورية من الأولى توجيهه للمنتجات الضرورية والتي يحتاجها المواطن».
للتذكير، فإن تبون من مواليد 1945 وهو متخرج من المدرسة الوطنية للإدارة، تخصص اقتصاد ومالية، ويشغل منذ سنة 2012 منصب وزير السكن والعمران والمدينة.