أشرف اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني، أمس الأول، بمدرسة الشرطة بالدار البيضاء (الجزائر)، على مراسم حفل تخرج الدفعة الجديدة والأولى لأعوان الشرطة ‘’ح»، تضم 780 متخرج، بحضور شخصيات وطنية، السلطات المحلية المدنية والعسكرية لولاية الجزائر، إلى جانب ممثلي جمعيات وأعضاء من الأسرة الإعلامية.
قام اللواء بتفتيش الدفعة المتخرجة حاملة اسم المحقق الرئيسي للشرطة «رامي عبد الرحمان»، الذي سقط شهيد الواجب الوطني، بتاريخ 27 فيفري 1996، تلتها مباشرة كلمة مدير المدرسة، الذي استعرض المراحل المختلفة للتكوين النظري والتطبيقي مدة 12 شهرا. وهو تكوين مدرج في إطار عصرنة وتحديث البرامج التدريبية ومواكبة تدريس العلوم الأمنية والقانونية ومبادئ حقوق الإنسان وفنيات الاتصال.
وبعد أداء يمين الإخلاص من قبل أفراد الدفعة وتكريم الطلبة الأوائل، تم تقديم استعراضات رياضية خاصة، حيث استهلت بعروض تقنيات الدفاع الذاتي وكيفيات التدخل لحماية المواطنين من مختلف المخاطر. كما تم تكريم عائلة شهيد الواجب الوطني، المرحوم رامي عبد الرحمان، من طرف اللواء هامل.
أسدى اللواء هامل توجيهات قيمة للطلبة المتخرجين، دعاهم إلى التفاني في خدمة المواطن في إطار احترام حقوق الإنسان وقوانين الجمهورية وتغليب العمل الوقائي على الردعي، خدمة لاستقرار البلاد وحماية لأمن المواطن.
كما أثنى اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، على الدور الهام والفعال الذي قام به المواطن عبر كامل التراب الوطني، بالتصدي لكل محاولات المساس بأمن الوطن ومشاركته المستمرة والمتواصلة لرجال الشرطة في أداء المهام النبيلة المتمثلة في السهر على أمن وسلامة الأشخاص والممتلكات.