توفي متشرد في الستينات من العمر بوسط مدينة البليدة، متأثرا بالبرد القارس الذي تعرض له ليلة أول أم .
وكشفت المعومات التي توفرت لدى» الشعب «، أن الضحية تم العثور عليه بحي بقلب مدينة البليدة جثة هامدة، و آثار البرد بادية عليه، وأن الضحية كان معروفا بين أحياء الحي، وغالبا ما كان يتلقى مساعدات من الجيران والهلال الأحمر الجزائري، لكن يبدو أن التقلبات الجوية الأخيرة، التي شهدتها ولاية البليدة في الأيام الأخيرة، وتسجيل انخفاض شديد في درجات الحرارة، سببت له الوفاة، حيث لم يتمكن عناصر الإنقاذ من إسعافه بعد التبليغ عنه، وقد فارق الحياة .
البليدة: لينة ياسمين