ليكنس يستبعد مشاركة مبولحي ويعد بتحسين أداء التشكيلة الوطنية
يلعب المنتخب الوطني، عشية اليوم (س17.00)، أمام نظيره التونسي بملعب فرانس فيل الغابونية في اطار الجولة الثانية من نهائيات كأس افريقيا للأمم 2017 ، بهدف تسجيل الفوز و تفادي الدخول في حسابات قد تصل الى الاقصاء المبكر في الموعد القاري.
تحت شعار «حتمية الفوز « يدخل أشبال المدرب ليكنس مباراة اليوم التي تعد داربي مغاربي أمام نسور قرطاج، في وضعية غير مناسبة لكلا الفريقين اللذان لم يحققا ما كان منتظرا منهما كون الفريق الجزائري تعثر أمام زيمبابوي، وخسر المنتخب التونسي أمام السينغال.
فالحماس سيكون سيد الموقف في لقاء اليوم كون نقاطه ثمينة، لا سيما و ان المنتخب الوطني انتقل الى الغابون بهدف العودة باللقب وعلى الأقل التأهل الى الدور النهائي .. كما أن التشكيلة الوطنية بالرغم من التعثر في المباراة الأولى، إلا أنها تزخر بتعداد ثري مقارنة بالفريق التونسي. فالأنظار ستكون مصوّبة نحو هداف المنتخب الوطني رياض محرز الذي تألق في اللقاء الأول بتوقيع هدفين ويسعى لمواصلة نفس المهمة بفعالية كبيرة.
إحداث تغييرات وارد ...
يمكن القول أن جورج ليكنس وقف على كل الملاحظات التي دوّنها، والتي تخص بشكل كبير الضعف الذي ظهر في الدفاع والوسط .. لذلك، فمن الممكن جدا أن يجري الناخب الوطني بعض التغييرات التي يراها ضرورية .. بداية بالجهة اليمنى للدفاع، أين يكون مفتاح قد ضمن مكانة أساسية في لقاء تونس بعد الدخول الموفق في اللقاء أمام زيمبابوي .. بينما يحتفظ الطاقم الفني بمحور الدفاع المشكل من الثنائي ماندي – بن سبعيني .. لكن التغطية ستكون ربما أحسن في حالة اعطاء الفرصة للاعبي الوسط الدفاعي و تغيير قديورة باللاعب عبيد الذي يتواجد في لياقة بدنية أحسن مقارنة بقديورة .. هذا الرسم التكتيكي سيحرر بدون شك بن طالب للصعود أكثر و تقديم المساعدة لكل من محرز، براهيمي وكذا قلب الهجوم.
من الممكن جدا أن يعطي ليكنس الفرصة للمهاجم بونجاح الذي قد يعوض سليماني، هذا الأخير لم يقدم الاضافة اللازمة كرأس حربة في اللقاء الأول .. ومن جهة أخرى، فإن بونجاح سبق له و أن لعب في البطولة التونسية مما يعطيه أسبقية في امكانية أخذ مكان كأساسي اليوم .
مبولحي وسوداني يعانيان من إصابة
نشط الناخب الوطني جورج ليكنس، يوم أمس، ندوة صحفية أشار فيها أن الحارس الأساسي مبولحي قد يغيب عن مباراة اليوم بصفة كبيرة حيث أن الطاقم الطبي يواصل مجهوداته لمحاولة « انقاذ الموقف « بعد الاصابة التي يعاني منها الحارس والتي حرمته من انهاء تدريب يوم الثلاثاء .. وبالتالي، فمن الممكن جدا أن يعتمد الطاقم الفني على الحارس الثاني للمنتخب الوطني عسلة الذي يتم تحضيره لأي طارئ، أي في حالة استحالة مشاركة مبولحي.
لذلك سيدخل بنسبة كبيرة المنتخب الوطني مباراة اليوم محروما من خدمات الحارس الذي أنقذ الموقف في مباراة زيمبابوي، حيث أنه كان في الواجهة و يعطي ثقة كبيرة لعناصر الدفاع وكذا الفريق ككل. في حين أن المهاجم سوداني لن يشارك في المباراة أمام تونس كونه يعاني هو أيضا من اصابة، وقد تفتح هذه الوضعية الفرصة للاعب هني لخوض غمار المباراة الأولى في هذه الدورة.
أعلن ليكنس أن النهج التكتيكي سيكون مغايرا في مباراة اليوم بالنظر لطبيعة لعب الفريق التونسي الذي يعرفه جيدا، قائلا: «سأحاول توظيف خبرتي مع تونس لصالحنا حيث أعرف اللاعبين بشكل جيد» ويرى الناخب الوطني أن الفريق الوطني سيظهر بشكل أحسن في مباراة اليوم، كما أننا لا نعاني من الناحية البدنية كون الاحصائيات تؤكد ذلك، الى جانب ذلك فإن الأداء أمام تونس سيؤكد ما أقوله.